أعلنت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري عن إصابة طائرة مسيرة لسفينة تجارية قبالة فيرافال بالهند، ما أدى إلى حريق وانفجارات بداخلها.
وكشفت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية اليوم السبت، عن تلقيها تقريرا عن حادث وقع على بعد حوالي 370 كيلومترا جنوب غربي فيرافال في الهند، حيث تقوم السلطات بالتحقيق في الحادث.
وعلى الموقع الرسمي لهيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أشار التقرير أن هناك هجوما جويا بمسيرة على سفينة، مما تسبب بانفجار وحرائق.
ولم تعلن الهيئة عن وقوع ضحايا، كما أشارت إلى نجاح الطاقم بإخماد النار.
وقال تقرير للهيئة، إن السلطات تحقق في الأمر، ووجهت تحذيرا للسفن بالحذر والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة في المنطقة.
وأظهرت الخريطة إلى موقع الحادث الذي ظهر في المحيط الهندي، على بعد حوالي 370 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من فيرافال في الهند، قرب الساحل الغربي للهند.
وفي وقت سابق، اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، إيران بالضلوع في هجمات الحوثيين على سفن تجارية في البحر الأحمر
وقالت المتحدثة باسم الأمن القومي في البيت الأبيض ادريان واتسن، إن طهران متورطة بشكل كبير في التخطيط للعمليات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، حسبما أفادت قناة "الحرة " الأمريكية.
وأضافت أن الاتهام يتسق مع الدعم المادي الإيراني طويل الأمد وتشجيعها لأنشطة الحوثيين المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الأسبوع الماضي إطلاق تحالف دولي من قوة متعددة الجنسيات لحماية حركة الملاحة بالبحر الأحمر، في أعقاب هجمات الحوثيين على السفن المتجهة إلى "إسرائيل".
وتضم القوة التي ستعمل تحت اسم “حارس الازدهار” بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا والدنمارك.
وقال أوستن إن المهمة الرئيسية للعملية ستكون حل المشاكل الأمنية في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر وخليج عدن من أجل ضمان حرية الملاحة.
ويقول الحوثيون إن الهجمات تأتي لدعم الفلسطينيين الذين تحاصرهم إسرائيل في قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية نقلا عن قائد في الحرس الثوري أن البحر المتوسط قد يُغلق إذا واصلت الولايات المتحدة وحلفاؤها ارتكاب “جرائم” في غزة، دون أن يوضح كيف سيحدث ذلك.