اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، الخميس، 6 أفراد من عائلة منفذَي عملية إطلاق النار بالقدس الغربية، بمن فيهم والداهما، فيما تنبت كتائب القسام الوقوف وراء تبنى العملية الفدائية.
وداهمت شرطة الاحتلال منزل منفذي عملية القدس صباح اليوم، مراد نمر (38 عاما)، وشقيقه إبراهيم نمر (30 عاما)، في بلدة صور باهر بالقدس الشرقية.
وقالت شرطة الاحتلال في بيان إنها داهمت منزلي المنفذين في بلدة صور باهر بعد وقت قصير من العملية.
وأضافت أنها "اعتقلت 6 من أفراد العائلة بمن فيهم إخوتهما ووالداهما"، وفق بيان الشرطة.
وقالت قناة الجزيرة في وقت لاحقظ، نقلاً عن مراسلها، أن العدد ارتفع إلى تسعة معتقلين.
وتابعت شرطة الاحتلال: "تمّت إحالة جميع المشتبهين الذين تم إلقاء القبض عليهم إلى التحقيق بوحدة مكافحة الجريمة في القدس، وجهاز الأمن العام، بهدف التحقق من مدى تورّطهم بأي شكل من الأشكال في الهجوم".
وكانت الشرطة أعلنت في وقت سابق أن عملية إطلاق نار أدّت إلى مقتل 3 إسرائيليين، وإصابة 13 آخرين بينهم 3 جروحهم خطيرة.
وقام جنديان خارج الخدمة ومدني إسرائيلي بإطلاق النار على منفذي العملية وقتلهما، وفق بيان سابق للشرطة الإسرائيلية.
ولاحقا تبنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" تنفيذ عملية إطلاق النار في مدينة القدس المحتلة.
وقالت كتائب القسام في بيان: تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسؤوليتها الكاملة عن عملية القدس البطولية، والتي نُفذت على المدخل الشمالي الغربي لمدينة القدس المحتلة، صباح اليوم الخميس، وأسفرت عن مقتل 3 صهاينة وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة. وأضاف البيان: نزف إلى أبناء شعبنا وأمتنا فارسا هذه العملية البطولية وهما: الشهيد القسامي المجاهد/ مراد محمد نمر (38 عامًا) والشهيد القسامي المجاهد/ إبراهيم محمد نمر (30 عامًا) من بلدة صور باهر.
وأكد البيان على أن هذه العملية “تأتي ضمن مسؤولية الردّ على جرائم الاحتلال بقتل الأطفال والنساء في قطاع غزة والضفة المحتلة، وتدنيس المسجد الأقصى والمقدسات، ورسالة تحذيرٍ مباشرةٍ ضدّ الانتهاكات التي يمارسها بن غفير وعصابته بحقّ الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال”.