يخطط منظمو الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في بريطانيا ليوم وطني للتحرك اليوم السبت، بدلا من تنظيم مظاهرة كبيرة في وسط لندن مثل الأسابيع الماضية حيث شارك فيها مئات الآلاف.
ومن المقرر أن يأخذ التحرك المباشر شكل تنظيم أكثر من 100 مظاهرة أصغر في مواقع مختلفة في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
وستشهد لندن وحدها 10 فعاليات، من بينها مظاهرات في كل من إزلنجتون وريدبريدج وتاور هاملتس، ومن المتوقع أيضا أن يشارك أكثر من 100 ألف شخص في احتجاج غلاسكو الأسكتلندية.
وشهدت عطلات نهاية الأسبوع السابقة تجمع آلاف المتظاهرين المعارضين في العاصمة، حيث اتهموا الحكومة البريطانية بالتواطؤ مع الجرائم الإسرائيلية في غزة ودعم تل أبيب خلال الحرب.
وقالت متحدثة باسم تحالف "أوقفوا الحرب" المنظم للفعاليات، إن مظاهرات اليوم تأتي قبل مظاهرة وطنية مقررة السبت المقبل.
وأضافت المتحدثة أن "اليوم السبت هو يوم التحرك الذي دعونا إليه.. ستقوم مجموعات في جميع أنحاء البلاد بتنظيم مسيرات محلية للتحضير بشكل أساسي للمظاهرة الوطنية التي تمت الدعوة إليها السبت المقبل".
من جانبها حظرت شرطة النقل البريطانية الاحتجاجات يوم السبت في العديد من محطات السكك الحديدية الرئيسية في لندن، متوقعة أن تؤدي المظاهرات في مراكز النقل الأكثر ازدحاما في البلاد إلى اضطراب شديد.
كما صدرت أوامر للشرطة بالتدخل إذا تسلق المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين النصب التذكارية للحرب في لندن اليوم، ونقلت مصادر عن الشرطة بأن الأشخاص الذين يتسلقون النصب التذكارية قد يجدون أنفسهم يواجهون الاعتقال.
ومنذ 43 يوما يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 12 ألفاً و300 شهيد، بينهم أكثر من 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق أحدث إحصاء رسمي فلسطيني.