أعلنت كتائب "القسام" مساء الثلاثاء، أن قوة من الضفادع البشرية، تابعة لها، تمكّنت من التسلل بحراً والوصل إلى شواطئ مستوطنة "زيكيم"، جنوبي عسقلان المحتلة، واشتبكت مع عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في رسالة من كتائب "القسّام" لمستوطني زيكيم عبر الهاتف: "نحن الآن في زيكيم وتحت منزلك وبداخله أيضاً.. اذهب أنت وأطفالك من هنا.. لا نريد أن نؤذي الأطفال والنساء".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية باستمرار الاشتباك بين جيش الاحتلال و15 مسلحاً عبروا إلى قاعدة "زيكيم" البحرية، شمالي قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال لاحقاً أنه قتل 11 من المتسليين.
والثلاثاء، أطلق مجاهدو "القسّام" عدّة رشقات صاروخية في اتجاه الأراضي المحتلة، بينها "تل أبيب"، رداً على المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأعلنت استهداف مطار "بن غوريون" ومنطقة بئر السبع في النقب، ومجمع "مفتاحيم" الإسرائيلي.
كما أعلنت أنها قصفت مجمع "مفتاحيم" الإسرائيلي، برشقات صاروخية، كما دكّت "مواقع العدو وحشوده بقذائف الهاون من العيار الثقيل".
بدورها، أعلنت "سرايا القدس" قصف مدينة عسقلان المحتلة والحشود العسكرية في موقع "صوفا" وفي "كفار عزة"، كما استهدفت موقع "كيسوفيم"، و"العين الثالثة"، بقذائف الهاون والرشقات الصاروخية.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق وابل كبير من الصواريخ من غزة اليوم، وذكرت أنّ صفارات الإنذار دوّت في جنوبي كيان الاحتلال ووسطه.
ولليوم الـ 18 يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات مكثفة دمّرت أحياء بكاملها في غزة، وتسببت بسقوط 5791 شهيداً، بينهم 2360 طفلا و1292 سيدة و295 مسنا، وأصابت 16297 شخصا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة حماس وفصائل المقاومة في غزة أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة.