قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اليوم الخميس، إن الجيش الأمريكي لا يضع شروطا على مساعداته الأمنية للاحتلال الإسرائيلي، مضيفا أن واشنطن تتوقع من جيش الاحتلال أن “يفعل الصواب” في حربه ضد المقاومة الفلسطينية في غزة.
وسارعت الولايات المتحدة بإرسال دفاعات جوية وذخيرة إلى الاحتلال الإسرائيلي لمساعدته في قتالها ضد المقاومة الفلسطينية، في الوقت الذي تشن فيه أقوى حملة قصف في تاريخ صراعها مع الفلسطينيين الممتد منذ 75 عاما.
وقال أوستن في مقر حلف شمال الأطلسي ببروكسل “فيما يتعلق بالشروط التي سنضعها على المساعدة الأمنية التي نقدمها لإسرائيل، فإننا لا نضع أي شروط على توفير هذه المعدات”.
وأضاف “هذا جيش محترف، بقيادة محترفة، ونأمل ونتوقع أن يفعلوا الأشياء الصحيحة في متابعة لحملتهم”.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، قال الاحتلال الإسرائيلي إنه لن تكون هناك أي استثناءات إنسانية في حصارها على غزة قبل إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم المقاومة.
جاء ذلك في أعقاب نداء من الصليب الأحمر للسماح بدخول الوقود لمنع المستشفيات المكتظة من “التحول إلى مشارح”.
وأبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي يزور تل أبيب لإظهار التضامن، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن أمريكا ستكون دائما بجانب الاحتلال الإسرائيلي.
ومنذ هجوم المقاومة الفلسطينية، سعى الجيش الأمريكي إلى نقل عتاد عسكري إلى المنطقة بما في ذلك مجموعة حاملة الطائرات الهجومية (جيرالد فورد) التي وصلت في شرق البحر المتوسط. وتضم القوة حاملة الطائرات وطراد صواريخ موجهة وأربع مدمرات للقذائف الموجهة.
كما عززت الولايات المتحدة أسراب طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية الأمريكية من طرز (إف-35) و(إف-15) و(إف-16) و(إيه-10) في المنطقة.
وقال أوستن إن الولايات المتحدة لم تر أي مؤشرات على أن مقاتلي حزب الله اللبناني يحتشدون لمهاجمة الاحتلال الإسرائيلي، وهو أمر قد يؤدي إلى اتساع رقعة الصراع.
وقال أوستن “لم نشهد أي حشد للقوات على طول الحدود.. هذا شيء يركز عليه الإسرائيليون. نبحث أيضا عن أشياء إضافية يمكن أن توسع الصراع هنا ونأمل ألا نرى هذه الأشياء”.