أكد الناطق العسكري باسم كتائب "القسام" أبو عبيدة، أن "معركتنا الحالية ابتدأت من حيث انتهت عملية سيف القدس التي وحدت الساحات الفلسطينية".
وأكد أبو عبيدة، أن "المعركة يجب أن يكون عنوانها الأقصى والقدس وأدخلنا فيها ملف الأسرى، ووتيرة التنسيق مع محور المقاومة ازدادت وتطورت في ما يتعلق بمستقبل الصراع مع العدو".
وذكر أن "معركة طوفان الأقصى بدأت انطلاقا من تحليل منطقة العمليات مثل الأرض والطقس وتأثيرهما"، مضيفاً "عملية طوفان الأقصى اشتملت على إطلاق 3500 صاروخ وقذيفة مدفعية استهدفت فرقة غزة".
وتابع أبو عبيدة: "عملية طوفان الأقصى مستمرة، وأقول لأسرانا إن ما لدينا من أوراق سيكون ثمنا لحريتكم".
وفي وقت سابق، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة إلى "النفير العاجل والتصدي" للاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين.
وقالت الحركة، في بيان: "نهيب بجماهير شعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومينا الأبطال، وكل من يستطيع حمل الحجر والسكين والسلاح، النفير العاجل والتصدي لجيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه الذين يغيرون ويعتدون على قرانا في أنحاء الضفة الغربية المحتلة".
وأضافت: "فعلى على كل حر وشريف، الانطلاق لردع هؤلاء المجرمين عن غيّهم في الاعتداء على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
وفي 7 أكتوبر الجاري، أطلقت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى من قطاع غزة عملية "طوفان الأقصى"؛ ردا على ما تؤكد أنها "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته".
ويشن الاحتلال في المقابل عملية باسم "السيوف الحديدية"، وأدته غاراته على غزة إلى استشهاد 1417 فلسطينيا مدنيا وأصابت 6049 آخرين، فيما قُتل 1300 إسرائيلي في هجمات على مستوطنات غلاف غزة، بحسب مصادر رسمية من الجانبين الخميس.
ويعيش في غزة أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006.