وجه أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء اليوم الإثنين، تحذيرا للاحتلال الإسرائيلي بإعدام رهينة مدنية إسرائيلية على الهواء مباشرة مقابل كل عملية قصف لمنازل المدنيين في غزة.
وقال أبو عبيدة في تسجيل مصور: "نعلن بأن كل استهداف لأبناء شعبنا الآمنين في بيوتهم دون سابق إنذار سنقابله آسفين بإعدام رهينة من رهائن العدو المدنيين لدينا وسنبث ذلك مضطرين بالصوت والصورة".
وقال أبو عبيدة: "نعلن بأن كل استهداف لأبناء شعبنا الآمنين في بيوتهم دون سابق إنذار سنقابله آسفين بإعدام رهينة من رهائن العدو المدنيين لدينا، وسنبث ذلك مضطرين بالصوت والصورة".
وأضاف: "نعلن عن هذا القرار لنحمل أمام العالم العدو الصهيوني وقيادته مسؤولية هذا القرار فالكرة في ملعبه من الآن".
وفي وقت سابق الاثنين، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "إسرائيل قررت استمرار الهجمات على قطاع غزة ولو كان ذلك ثمنه إيذاء أسراها" لدى حركة حماس.
ولا يُعرف تحديدا عدد الأسرى الذين سقطوا بيد الفصائل الفلسطينية لدى تسلل مسلحيها إلى العمق الإسرائيلي فجر السبت، لكن القناة "12" العبرية، أفادت بأن العدد يزيد عن مئة.
وكانت كتائب القسام أعلنت في وقت سابق اليوم عن مقتل أربعة أسرى إسرائيليين لديها، جراء القصف على قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة، في تدوينة على حسابه بتلغرام، إن "قصف الاحتلال الليلة واليوم على قطاع غزة أدى إلى مقتل أربعة من أسرى العدو وارتقاء آسريهم من المجاهدين".
وتأتي هذه التطورات، بعد أطلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"؛ ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية".
في المقابل، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وأعلنت وسائل إعلام عبرية اليوم الإثنين، أن عدد خسائر الإسرائيليين في المواجهة مع الفصائل الفلسطينية تجاوز 900 قتيل و2500 مصاب.
ومساء اليوم الإثنين، أعلن الإسعاف الإسرائيلي العثور على جثث 100 إسرائيلي في بلدة باري بغلاف غزة.
في المقابل، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم أيضاً، ارتفاع حصيلة ضحايا "العدوان" الإسرائيلي في القطاع إلى 687 شهيداً، بينهم 140 طفلاً و105 نساء، بالإضافة إلى 2900 جريحا.