أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس اليوم الأحد، أن مقاتليها لا يزالون يخوضون "اشتباكات ضارية" في عدة مواقع داخل الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت القسام، في بيان، إنه "لا يزال مجاهدو الكتائب يخوضون اشتباكات ضاريةً في عدّة مواقع قتال داخل أراضينا المحتلة منها أوفاكيم وسديروت وياد مردخاي وكفار عزة وبئيري ويتيد وكيسوفيم".
وأضاف البيان "تقوم مفارز المدفعية بإسناد المقاتلين بالقذائف الصاروخية".
وصرح الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، في بيان، بأن "المقاومة تمتلك من أوراق القوة ما يمكنها من وضع حد لعدوان الاحتلال وحكومته الفاشية وتدفيعه ثمن استمرار عدوانه وجرائمه".
وحذر القانوع من أنه "كلما تمادى الاحتلال في عدوانه واستهدافه للأبراج والمدنيين زادت فاتورة الحساب وستفاجئه المقاومة بضربات موجعة".
من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قتل مئات نشطاء حماس الذين تسللوا الى إسرائيل وتم أسر العشرات من المخربين.
وذكر الجيش، في بيان، أنه استهدف نحو 426 هدفًا "إرهابيًا" في قطاع غزة، فيما يواصل "تطهير البلدات الإسرائيلية من وجود المخربين ولضرب أوكار الإرهاب في القطاع".
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 256 مع تواصل هجمات إسرائيل على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي بينهم 20 طفلا فيما أصيب 1788 آخرين بجروح بينهم 120 طفلا.
وأطلقت "حماس" هجوما غير مسبوقا ضد الاحتلال الإسرائيلي تحت اسم "طوفان الأقصى" منذ ساعات صباح أمس بإطلاق آلاف القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل، وبموازاة تمت عمليات تسلل غير مسبوقة لمقاتلين فلسطينيين داخل الأراضي الإسرائيلية.
وتحدثت وسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية عن تسلل أكثر من ألف مقاتل من نشطاء حماس وفصائل أخرى إلى بلدات ومستوطنات الاحتلال الإسرائيلي المحاذية لقطاع غزة.
في المقابل أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق عملية "السيوف الحديدية" وتضمنت العملية الإسرائيلية شن سلسلة كبيرة من الغارات على منازل ومقرات حكومية ومدنية ومواقع لحركة حماس فضلا عن تدمير برج سكني.