صرح سفير المهام الخاصة في وزارة الخارجية الروسية مارات بيرديف اليوم الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة أبلغت روسيا بأنها لا تنوي دعوة بعض الزعماء بمن فيهم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) المقرر عقدها في سان فرانسيسكو، بسبب العقوبات.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن بيرديف قوله "الولايات المتحدة أبلغتنا عبر القنوات الثنائية، بأنها لن تدعو عددا من القادة هذا العام، بسبب بعض القيود المطبقة ضدهم".
وأضاف "نحن نواصل العمل مع الجانب الأمريكي لضمان التزامهم في النهاية بتنفيذ الإجراءات الضرورية، التي يتعين عليهم القيام بها كبلد مضيف لهذا الحدث".
واعتبر الدبلوماسي الروسي أن عدم دعوة الرئيس بوتين لحضور قمة "أبيك" قرار مؤسف من جانب واشنطن، ويدل على النوايا السيئة للجانب الأمريكي واستمرار الولايات المتحدة في اتباع نهج المواجهة تجاه قضايا التعاون الاقتصادي متعدد الأطراف ومحاولة إضفاء الطابع السياسي على منتدى اقتصادي بحت.
منتصف الشهر المنصرم، أعلن السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، أن الولايات المتحدة تستغل رئاستها لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ لمنع مشاركة روسيا في المنتدى عبر رفضها منح التأشيرات للمسؤولين الروس وعرقلة الوصول إلى الفعاليات التي تُعقد عبر تقنية الاتصال المرئي.
وأعرب أنطونوف عن قلقه الشديد فيما يتعلق بقمة "إيبك" القادمة المقرر عقدها في سان فرانسيسكو في نوفمبر المقبل، داعيا الولايات المتحدة إلى إصدار جميع التأشيرات المطلوبة في الوقت المحدد.