أفادت وزارة الداخلية المغربية مساء الإثنين، بارتفاع ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد ليل الجمعة/السبت إلى 2862 قتيلاً و2562 جريحاً، في الوقت الذي تتسارع الجهود لإنقاذ العالقين.
ويعد زيادة عدد القتلى على عدد الجرحى مؤشراً غير مبشر، وفقاً لمراقبين. كما يُتوقع زيادة عدد الضحايا بسبب صعوبة الوصول إلى بعض المناطق.
وتواصل السلطات عمليات البحث عن ناجين حيث يسابق رجال الإنقاذ المغاربة الزمن بدعم من فرق أجنبية في المناطق التي ضربها الزلزال، للعثور على ناجين وتقديم المساعدة للمشردين الذين دمرت منازلهم.
وأكدت الحكومة المغربية أنه تمت تعبئة كل القدرات والأجهزة للوصول إلى جميع المتضررين، فيما وصلت تعزيزات كبيرة من الجيش المغربي إلى منطقة أمزميز في ضواحي مدينة مراكش لدعم جهود الإنقاذ.
كما أعلنت الحكومة إطلاق برنامج لإعادة إعمار المناطق المتضررة.
وأعلنت السلطات الاستجابة لأربعة عروض مساعدة قدمتها الإمارات وقطر وبريطانيا وإسبانيا لمواجهة تداعيات الزلزال.
وأكدت الحكومة المغربية أنه تمت تعبئة كل القدرات والأجهزة للوصول إلى جميع المتضررين، فيما وصلت تعزيزات كبيرة من الجيش المغربي إلى منطقة أمزميز في ضواحي مدينة مراكش لدعم جهود الإنقاذ.
وليل الجمعة/السبت، تم تسجيل الزلزال وسط البلاد، في الساعة 11:00 من ليل الجمعة بتوقيت المغرب (02:00 صباح السبت بتوقيت الإمارات)، وفق ما أفاد المعهد الوطني للجيوفيزياء، في المغرب.
وفيما ذكر المعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب أن شدة الزلزال بلغت 7.2 درجات على مقياس ريختر، أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن شدته بلغت 6.8 درجات على نفس المقياس.
وقال مسؤول محلي إن معظم الوفيات كانت في مناطق الجبال التي يصعب الوصول إليها.
ويذكر أنه في 24 فبراير عام 2004 ضرب زلزال بلغت قوته 6,3 على مقياس ريختر محافظة الحسيمة على بعد 400 كلم شمال شرق الرباط وأسفر عن 628 قتيلا وعن أضرار مادية جسيمة.
وفي 29 فبراير 1960 دمر زلزال مدينة أغادير الواقعة على الساحل الغربي للبلاد مخلفا أكثر من 12 ألف قتيل، أي ثلث سكان المدينة.