قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الإثنين، إنه لن يكون هناك ممر اقتصادي عالمي دون تركيا، في إشارة إلى الممر الذي يربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا، والذي جرى التوقيع عليه بين السعودية وعدد من دول العالم، يوم أمس الأول.
وشدد أردوغان في حديث للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من الهند، على أن الخط الأكثر ملاءمة لحركة المرور من الشرق إلى الغرب هو الخط العابر من تركيا.
وكان الرئيس التركي أشار يوم الأحد، إلى أن بلاده ستعمل مع السعودية والإمارات والعراق بشأن ممر السكك الحديدية والموانئ، الذي أعلن على هامش القمة الــ18 لمجموعة العشرين التي استضافتها الهند، خلال الأيام الماضية.
وأعرب أردوغان عن أمله في أن يعمل مشروع الممر الاقتصادي الجديد الذي يربط بين الهند والشرق الأوسط، وأوروبا، بالتنسيق مع مبادرة "الحزام والطريق" الصينية.
ويوم السبت 9 سبتمبر، أعلن توقيع مذكرة تفاهم بشأن مشروع إنشاء الممر الاقتصادي الجديد بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، والهند والإمارات وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي، بدون تركيا، على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي.
ويهدف الممر لخلق طريق تجارية موثوقة وأكثر فعالية من حيث التكلفة، وبما يعزز مرونة سلاسل التوريد، الأمر الذي ينعكس بدوره على عديد من دول العالم، إلى جانب الدول التي يشملها الممر.
كما يهدف المشروع لإنشاء خطوط للسكك الحديدية، وربط الموانئ البحرية، لتعزيز التبادل التجاري وتسهيل مرور البضائع، إلى جانب تيسير عملية نقل الكهرباء المتجددة والهيدروجين النظيف عبر كابلات وخطوط أنابيب، من أجل تعزيز أمن الطاقة، ودعم جهود تطوير الطاقة النظيفة، وكذا تنمية الاقتصاد الرقمي عبر الربط والنقل الرقمي للبيانات من خلال كابلات الألياف البصرية، وفقا لموقع "الخليج أونلاين".