أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات مساء الاثنين، إجراء اقتراع المجلس الوطني الاتحادي (البرلمان) يوم 7 أكتوبر المقبل، على أن يتم فتح باب الترشح للانتخابات منتصف أغسطس المقبل.
ووفق الجدول الزمني الذي أعلنته اللجنة ونقلته وكالة أنباء الإمارات (وام)، "ستجرى الدورة الخامسة من انتخابات المجلس الوطني الاتحادي يوم 7 أكتوبر المقبل، في جميع مقار مراكز الانتخاب التي ستحددها اللجنة من خلال نظام التصويت الإلكتروني أو من خلال نظام التصويت عن بُعد عبر الإنترنت، مع إعلان اللجنة الوطنية النتائج الأولية للانتخابات".
وسيتم فتح باب الترشح في 15 أغسطس المقبل، لمدة 4 أيام، على أن يتم إعلان قائمة المرشحين النهائية في 2 سبتمبر المقبل، فيما ينطلق تصويت مبكر عن بعد لمدة 4 أيام، يتيح للناخب الإدلاء بصوته من أي مكان سواء داخل الدولة أو خارجها، وذلك من خلال استخدام التطبيقات الرقمية التي تقررها اللجنة الوطنية للانتخابات.
وستبدأ فترة تقديم الطعون على عملية الاقتراع وإجراءات الفرز في تاريخ 8 أكتوبر ولمدة ثلاثة أيام، على أن ترد اللجنة الوطنية للانتخابات على جميع الطعون المقدمة في تاريخ (13) أكتوبر، ومن ثم اعتماد القائمة النهائية للمرشحين الفائزين (وذلك في حال عدم وجود انتخابات تكميلية).
وهذه أول انتخابات تجرى للمجلس بعهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي انتخب رئيسا للدولة في مايو 2022.
ووفق البوابة الرئيسية لحكومة الإمارات "يعتبر المجلس الوطني الاتحادي الجهة البرلمانية الممثلة للشعب أمام الحكومة الاتحادية، ويلعب دور الاستشاري، ويمثل المجلس "السلطة الاتحادية الرابعة بالبلاد.
وتنص المادة 68 من الدستور الإتحادي على أن يتم تشكيل المجلس الوطني الاتحادي من 40 عضواً، وتوزع عدد مقاعد المجلس على الإمارات السبع الأعضاء كما يلي: 8 مقاعد في أبوظبي، ودبي، و6 في الشارقة ورأس الخيمة، و4 مقاعد في كل من عجمان وأم القيوين والفجيرة.
ورفعت نسبة تمثيل المرأة في مقاعد المجلس الوطني الاتحادي إلى 50 بالمئة بدءً من الدورة الانتخابية 2019، بحيث يشكل المجلس من 20 رجلاً و20 امرأة.
وسبق أن أجرى المجلس 4 انتخابات سابقة أولها في 2006 ثم 2011، 2015، 2019.
ومنذ التأسيس المجلس عام 1971 وحتى 2004 كان يتم كان يتم تعيين كافة الأعضاء الـ 40 من قبل حكام الإمارات السبع وفي 2006 صدر قرار بتعيين نصف الأعضاء (20) فقط بواسطة حكام الدولة، وانتخاب النصف الآخر بواسطة الشعب.
