وقف حجاج بيت الله الحرام اليوم الثلاثاء، التاسع من ذي الحجة، على صعيد عرفات الطاهر وأدوا صلاة الظهر والعصر جمعا وقصرا اقتداء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، واستمعوا إلى الخطبة في أجواء إيمانية ممزوجة بالسكينة والتضرع بالدعاء إلى الله عز وجل.
وقال الدكتور محمد مطر سالم الكعبي، رئيس مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات إن حجاج الدولة يقفون اليوم على صعيد عرفات ليؤدون ركن الحج الأعظم، متوجهين لربهم بالرجاء أن يتقبل منهم بعد أن قضوا يوم التروية في مشعر منى بكل يسر ومرونة وراحة.
وأضاف الدكتور محمد الكعبي أن قيادة البلاد أولت اهتماما كبيرا بتوفير سبل الراحة لحجاج الدولة وخدمتهم في كافة المجالات، وتلبية احتياجاتهم في هذه الأيام المباركة التي تجتمع فيها كافة الأجناس من المسلمين في صعيد واحد ملبين ومكبرين للمولى عز وجل في مشهد تتأثر به القلوب بتلاحم وتعايش الجموع الغفيرة من الحجاج من كل أنحاء العالم.
وثمن الكعبي جهود حكومة السعودية التي لم تدخر جهدا من أجل راحة الحجاج وأداء مناسكهم من خلال البرامج والمبادرات والتجهيزات التي تواكب التقنيات الحديثة لخدمة ضيوف الرحمن والذي يعكس النجاح المبهر في تفويج الحجاج.
وتوجه الكعبي بالشكر والتقدير والدعاء إلى قيادة الدولة لرعايتها حجاج دولة الإمارات ومتابعتها الحثيثة لشؤونهم من أجل أداء مناسكهم وإلى السعودية على تسخير الأجهزة الحكومية المعنية لخدمة ضيوف الرحمن، وفقا لوكالة أنباء الإمارات (وام).
ويستمر الوقوف في عرفة حتى غروب الشمس، قبل أن ينفر الحجاج إلى مزدلفة للمبيت بها، ويصلي الحجاج بها صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير.