استشهد فلسطيني وأصيب 9 آخرون اليوم الثلاثاء، خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة للاجئين شمالي الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد الشاب فارس عبد المنعم محمد حشاش (19 عامًا) برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان على مخيم بلاطة بنابلس".
وذكرت في بيان وصل الأناضول نسخة منه، أن حشاش "وصل مستشفى رفيديا الحكومي مصابا بالرصاص في الصدر والبطن والأطراف السفلية".
وفي وقت سابق الثلاثاء، اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة وحاصر منزلا وقصفه، كما اندلعت مواجهات بين الجنود والسكان الفلسطينيين.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومي) في نابلس في بيان مقتضب وصل الأناضول نسخة منه، إن "حصيلة مواجهات مخيم بلاطة بلغت شهيدا و8 إصابات بالرصاص الحي، وإصابة بشظية في الرأس".
وكان الهلال الأحمر قد أفاد في سلسلة بيانات مقتضبة، بأن طواقمه تعاملت مع "إصابة باليد والرجل، وإصابة خطرة لكن مستقرة بالرصاص لشاب في الصدر، وإصابة خطرة في الفخذ، وإصابة لطفل بالرجل وحالته مستقرة"، مشيرًا إلى نقلهم جميعا لمستشفى رفيديا الحكومي في نابلس لتلقي العلاج.
وأضاف أن إحدى مركبات الإسعاف التابعة له تعرضت لإطلاق رصاص من قبل الجيش "لمنعها من الوصول إلى أماكن الإصابات".
فيما ذكر تلفزيون فلسطين (حكومي) في وقت سابق، أن "قوات الاحتلال اقتحمت منطقة شارع القدس في نابلس وتحاصر منزلًا في حارة العموري بمخيم بلاطة (جنوب المدينة)".
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي أطلق قذائف تجاه المنزل المحاصر".
من جهته، قال رئيس اللجنة الشعبية لمخيم بلاطة أحمد ذوقان لوكالة الأناضول، إن "قوات كبيرة تقلّها عشرات المركبات العسكرية الإسرائيلية ترافقها جرافة اقتحمت المخيم ساعات الظهيرة حيث وقت الذروة".
وأضاف أن "قوات الاحتلال تحاصر منزلا وطلب الجنود من الموجودين فيه عبر مكبرات الصوت تسليم أنفسهم، وسط اشتباكات وإطلاق نار في عدة أماكن بالمخيم".
بدوره، قال شاهد عيان للأناضول، إن جيش الاحتلال "انسحب من المخيم بعد فشل مهمته".
وأوضح أن "المنزل المحاصر كان لعائلة الصلاج، وأن المستهدف يدعى عصام الذي يلاحقه الاحتلال منذ عدة شهور بتهمة تنفيذ عمليات ضد الجيش، لكنه فشل في اعتقاله للمرة الثانية".