حملت حركة النهضة السلطات التونسية المسؤولية عن حياة القيادي في الحركة الصحبي عتيق بعد تدهور صحته بسبب إضرابه عن الطعام، فيما دعاه الرئيس السابق منصف المرزوقي إلى وقف الإضراب حفظا لحياته.
وقالت الحركة في بلاغ مساء الاثنين، إنها “تتابع بقلق شديد تدهور الحالة الصحية للدكتور الصحبي عتيق مما يعرّضه لإمكانية فشل وظائف العديد من الأعضاء ويجعله في خطر شديد يهدّد حياته وقد ينجرّ عنه الوفاة لا قدَّر الله، أو العجز التام الذي ينتج عنه سقوط دائم لوظائف الجسم”.
وأضافت أن عتيق يواصل “إضرابه الوحشي عن الطعام لليوم السادس والعشرين على التوالي، في ظل تجاهل تام من السلطات لوضعه اللا إنساني واستخفافها بحياة المساجين السياسيين”.
ودعت الحركة “كل الخيّرين في البلاد للتدخل لإنقاذ حياة الصحبي عتيق ورفع المظلمة عنه”، محملة السلطات “المسؤولية السياسية والأخلاقية عن التطور الخطير لحالة رجل مظلوم في قضية ملفّقة”.
وكانت السلطات التونسية أوقفت عتيق الشهر الماضي في مطار قرطاج ومنعه من السفر للمشاركة في أحد المؤتمرات في تركيا.