قال مسؤول قطري إن بلاده لن تطبع علاقاتها مع النظام السوري، وإنها تسعى في الوقت نفسه لتوافق خليجي وعربي من خلال الحوار البناء الذي لا يضر بسياستها الخارجية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول القطري (لم تسمه)، الخميس قوله، "إن سياسة قطر الخارجية مستقلة تماماً، وأنها لم تعرقل عودة نظام بشار الأسد للجامعة العربية حفاظاً على التوافق العربي.
والخميس، وصل عدد من القادة العرب، بينهم رئيس النظام السوري بشار الأسد، إلى مدينة جدة السعودية، للمشاركة في أعمال الدورة الـ32 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، التي ستعقد اليوم الجمعة.
وكان الأسد تلقى، في العاشر من مايو الجاري، دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز للمشاركة في القمة، نقلها نايف السديري سفير السعودية في الأردن.
وتبنى وزراء الخارجية العرب، يوم 7 مايو الجاري، قراراً ينص على عودة النظام لشغل مقعد سوريا الجامعة، واستئناف مشاركة وفود حكومته في اجتماعاتها، لأول مرة منذ ثورة 2011.