قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مساء الخميس، إنه بحث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين.
وقال سموه على "تويتر": بحثت مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس.. الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين وطموحنا المشترك لتعزيزها وتطويرها في المجالات المختلفة.
وأشار إلى أنه بحث كذلك "أهمية مواصلة التنسيق والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة".
من جانبها، ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام)، مساء الخميس، أن صاحب السمو رئيس الدولة بحث مع ماكرون "مختلف مسارات الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين وفرص توسيع آفاقها في جميع مجالاتها".
وفي وقت سابق أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي سيبحث مع سمو رئيس الدولة، مؤتمر المناخ (كوب 28)، الذي سيعقد في دبي خلال نوفمبر المقبل، والقمة من أجل ميثاق مالي عالمي جديد، والتي ستقام في باريس خلال يونيو المقبل.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن الرئيسين سيناقشان التحضير للدورة الـ28 لمؤتمر المناخ، الذي سيسمح بإجراء تقييم شامل لاتفاق باريس.
وأضاف أن اللقاء سيناقش أيضاً قمة من أجل ميثاق مالي عالمي جديد، التي ستعقد بالعاصمة الفرنسية، في 22 و23 يونيو 2023، الاستحقاق الوسيط قبل "كوب 28".
وتهدف قمة باريس التي تُنظم بمبادرة من الرئيس ماكرون إلى إصلاح النظام المالي الدولي لمواجهة تحديات المناخ.
وكان ماكرون قد استقبل، في 16 مارس الماضي، رئيس "كوب 28"وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة سلطان أحمد الجابر؛ لمناقشة الاستعدادات لمؤتمر الأمم المتحدة المقبل للمناخ.
وعقد مؤتمر المناخ العالمي الأخير بمدينة شرم الشيخ المصرية، في نوفمبر 2022، وأفضى إلى تبني قرار بشأن تعويض الدول الأفقر عن الأضرار الناجمة عن تغير المناخ.