أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم السبت، إقلاع طائرة تحمل 120 محتجزا سابقا من أبها السعودية إلى صنعاء، في ثاني أيام عملية تبادل الأسرى باليمن.
وأفادت اللجنة في تغريدة بـ"استمرار عمليات الإفراج لليوم الثاني، حيث أقلعت أول طائرة تحمل 120 محتجزا سابقا من أبها في المملكة العربية السعودية وهي في طريقها إلى صنعاء".
وأضافت: "يرافق هؤلاء المحتجزين فريق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر"، دون تفاصيل.
وهؤلاء هم أسرى من جماعة الحوثي اليمنية أفرج عنهم التحالف العربي بقيادة السعودية.
والجمعة، أعلنت الحكومة اليمنية الانتهاء من المرحلة الأولى لعملية تبادل الأسرى مع الحوثيين، بعد وصول طائرتين إلى مطاري العاصمة صنعاء وعدن.
وقال حينها متحدث الوفد الحكومي بمفاوضات الأسرى والمختطفين ماجد فضائل للأناضول، إن "طائرة تابعة للصليب الأحمر وصلت إلى عدن (جنوب) تقل 35 أسيرا من الحكومة تزامنا مع وصول طائرة أخرى إلى صنعاء تحمل 125 أسيرا حوثيا".
وأوضح أنه "بوصول الدفعتين الأخيرتين من الأسرى في عملية التبادل، نكون قد أنهينا المرحلة الأولى والتي ضمت إطلاق سراح 320 أسيرا من الطرفين".
وفي 20 مارس الماضي، اتفقت الحكومة مع جماعة الحوثي على الإفراج عن 887 أسيرا ومختطفا من الجانبين، في ختام مشاورات بالخصوص عقدت في سويسرا.
ويعاني اليمن حربا بدأت عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدة محافظات نهاية 2014، واشتد النزاع منذ مارس 2015، بعد تدخل تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية لإسناد قوات الحكومة الشرعية في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران.