جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحامها لباحات المسجد الأقصى صباح الجمعة، وتمركزت بالقرب من باب المغاربة بالمسجد الأقصى، بعد ساعات من الاعتداء على المصلين أمام الأقصى ومنع بعضهم من صلاة الفجر.
كما اقتحمت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين، المسجد الأقصى صباح الجمعة بحماية قوات الاحتلال، وانتشروا في طريق باب الحديد بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة في محاولة لاستفزاز الأهالي.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات إلى في المسجد الأقصى المبارك عقب إنهاء المصلين أداء صلاة الفجر في الجمعة الثالثة من شهر رمضان، ووثقت مقاطع فيديو اعتداء قوات الاحتلال على المصلين والمعتكفين.
وعلى مدى الليلتين الماضيتين، اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلية المصلى القبلي بالمسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية المحتلة، واعتدت على المصلين والمرابطين بالضرب واعتقلت مئات منهم.
وهاجمت قوات الاحتلال، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، أهدافا قالت إنها تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان، وكثفت ضرباتها على قطاع غزة، في أعقاب هجمات صاروخية انطلقت من لبنان على إسرائيل أمس الخميس.
إحراق مركبات الفلسطينيين
من ناحية أخرى، أحرق مستوطنون متطرفون من عصابة “تدفيع الثمن” فجر اليوم الجمعة، مركبات وخطوا عبارات عنصرية معادية للعرب في مدينة كفر قاسم.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن شهود عيان من كفر قاسم، أن مجموعة من “تدفيع الثمن” قامت في ساعات الليل المتأخرة بالاعتداء على مركبات لمواطنين من سكان المدينة وقاموا بإحراقها وكتابة عبارات معادية للعرب وتسببوا بأضرار في الممتلكات.
يذكر أن عصابة “تدفيع الثمن” اعتدت في فبراير عام 2022 وفي مارس عام 2021 على ممتلكات المواطنين في كفر قاسم وأعطبت إطارات مركبات خصوصية وخطت عبارات عنصرية معادية للعرب، وكذلك تنفيذ اعتداء يوم 28 يوليو عام 2019، تضمن إعطاب إطارات مركبات وشاحنات وخط شعارات عنصرية معادية للعرب في المدينة.
وسبق أن أقدم متطرفون يهود، يوم 2 ديسمبر عام 2018، على كتابة عبارات عنصرية معادية ومسيئة للعرب ومنها “تدفيع الثمن” و”انتقام” ووسم “نجمة داود” على محال تجارية وجدران منازل وإعطاب إطارات 32 سيارة خصوصية في الحي الشرقي المتاخم لبلدة رأس العين.
وتنفذ عصابات “تدفيع الثمن” المتطرفة اعتداءات عنصرية في العديد من البلدات الفلسطينية، إذ تستهدف العصابات أيضا الأماكن المقدسة والمساجد والكنائس والمقابر الإسلامية والمسيحية.