بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة.
وقالت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام)، إن "رئيس الدولة تلقى اتصالاً هاتفياً من بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة".
في حين قال رئيس وزراء الاحتلال إن سمو رئيس الدولة هو من قام بالاتصال لتهنئة شعب إسرائيل بمناسبة ما يسمى "عيد الفصح".
وقال نتنياهو في تغريدة بحسابه على تويتر: "تحدثت للتو مع رئيس الإمارات، الذي اتصل لتهنئة شعب إسرائيل بمناسبة عيد الفصح (5 إلى 12 أبريل الجاري)".
وأضاف أنه هنأ سمو وشعب الإمارات بشهر رمضان، مضيفا "اتفقنا على الاستمرار في تعزيز اتفاقية السلام التاريخية بيننا - والالتقاء قريبا".
من جانبها، نقلت "وام" تأكيد "صاحب السمو رئيس الدولة، حرص أبوظبي على العلاقات الثنائية، واصفا العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي بـ"الخيار الإستراتيجي لصالح السلام والتنمية والذي ننشده للمنطقة بأسرها".
وأشار رئيس الدولة إلى أن أبوظبي "ماضية في العمل المشترك لتعزيز التعاون الثنائي في المجالات كافة".
وأثنى على دخول الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين حيز التنفيذ في الأول من شهر أبريل 2023، بحسب المصدر ذاته.
وأكد سموه، أن أبوظبي "ستعمل مع إسرائيل و أشقائها العرب والشركاء الدوليين كافة لتفادي التصعيد الإقليمي ودعم مسار السلام والاستقرار".
والسبت، أعلن سفير أبوظبي لدى الاحتلال الإسرائيلي محمد آل خاجة، دخول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين بلاده وإسرائيل، حيز التنفيذ.
وتخفض الاتفاقية أو تلغي الرسوم الجمركية على أكثر من 96 بالمئة من أنواع المنتجات، والتي تمثل 99 بالمئة من القيمة الحالية لتجارة السلع بين الإمارات و"الكيان الصهيوني"، بحسب بيان سابق من وزارة الاقتصاد.
وصممت الاتفاقية الموقعة في 31 مايو 2022، بهدف "رفع مستوى التجارة بين البلدين إلى ما يتجاوز 10 مليارات دولار بحلول نهاية العقد الحالي، صعودا من 1.3 مليار دولار المسجلة في 2021".
وكانت أبوظبي وتل أبيب أعلنتا تطبيع العلاقات في العام 2020 ومنذ ذلك الحين نمت العلاقات بشكل متسارع بين البلدين في جميع المجالات.