حقق الفيلم الوثائقي "الناجية آلاء الصديق" الذي أنتجه "مركز مناصرة معتقلي الإمارات"، عشرات الآلاف من المشاهدات، وتفاعلاً واسعاً بين المتابعين الذين عبروا في التعليقات عن تأثرهم الشديد بقصة الناشطة الراحلة آلاء الصديق.
ولقي الفيلم إشادة واسعة بين المتابعين، الذين عبر الكثير منهم عن إعجابه بالفليم، حيث كتب (جواد) أحد المعلقين على صفحة المركز في "يوتيوب": "فنياً ومهنياً...هذا العمل ترفع له القبعة، شكراً للقائمين عليه".
وحظي الفيلم وفق المركز الحقوقي، بآلاف المشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفه مؤسس منظمة القسط، يحيى عسيري، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" بأنه جميل، وأعرب عن شكره لكل من ساهم فيه.
وشارك الرحالة والمغامر القطري خالد الجابر رابط الفليم على حسابه في موقع تويتر، في حين نشره أستاذ الشؤون الدولية في جامعة قطر محمد المختار الشنقيطي.
وكتب الشنقيطي في تغريدته عن الفليم قائلاً : "الناجية آلاء الصديق: فليم وثائقي عن الفراشة التي حملت مسؤولية ثقليه، ثم رحلت مبكرة، فتركت ذكرى عطرة، أوثراً باقياً...".
من جانبها، علقت زوجة المعتقل الرأي الدكتور عبدالسلام درويش، عواطف الريّس، بالقول: تمورالحياة بالصراع بين الحق والباطل، وتزدحم الأيام بالأحداث، والناس تبع ما يحدث حولهم أصناف ثلاثة: "صنف توهج الحق في قلبه وأحس بالقلق المحمود في عقله، فإذا همه قد كبُر، فكبرت همته، فقام ينصر الحق وأهله، ويدفع الباطل وجمعه، وآلاء الصديق نحسبها من هذا الصنف في دفاعها عن معتقلي الإمارات".
براهم العبد القحطاني، علق هو الأخر بالقول: لم يتعرض رجل للتنكيل كما تعرض له معتقل الراي منذ ٢٠١٢ مؤسس جمعية الاصلاح محمد عبدالرزاق الصديق وبعائلته عبر سلسله من الانتهاكات الجسيمة".
وقال الناشط الإماراتي عبدالله الطويل: "الناجية آلاء الصديق كما وصفت نفسها رحلت آلاء ولكن هل رحل صدى صوتها.. لا بل لايزال كالرصاص يصيب مكامن سمع الطغاة ممن كانوا سبباً في مهجرها ورحيلها".
يشار إلى أن فليم "الناجية آلاء الصديق"، هو فليم وثائقي يوثق الأثر الكبير الذي صنعته الصديق خلال رحلة حياتها القصيرة التي انتهت بموتها المفاجئ خلال حادث سير في المملكة المتحدة.
وشارك في الفليم للحديث عن الراحلة، شقيقاها إبراهيم ودعاء، بالإضافة إلى عدد من أصدقائها أو زملائها في العمل أو من كانت على اتصال معهم، مثل المقررة الخاصة بالمدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور، والمدونة الفلسطينية منى حوا، و يحيى عسيري مؤسس منظمة القسط لحقوق الإنسان، وسناء إحدى صديقات آلاء المقربات.