أعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الجمعة، اكتمال تحرير إقليم هرشبيلي من قبضة عناصر حركة "الشباب".
جاء ذلك في خطاب وجّهه الرئيس لشعبه عبر فيديو مسجل بثته وسائل الإعلام الحكومية.
وقال شيخ محمود إن "إقليم هرشبيلي الفيدرالي المكون من إقليمي هيران وشبيلي الوسطى بات حرا بالكامل من سيطرة حركة الشباب".
وأوضح أن "إقليم هيران يتألف من 5 مدن حرّرت بالكامل، بينما يتألف إقليم شبيلي الوسطى من 7 مناطق، وتم طرد مسلحي الحركة منه".
وأشار شيخ محمود إلى أن "المعارك التي يخوضها الجيش الصومالي ومسلحو العشائر، ستستمر ضد حركة الشباب في إقليمي جلمدغ وجنوب غرب الصومال، من أجل بسط نفوذ الدولة".
وأوضح أن "وحدات من الجيش الصومالي انتشرت في مناطق عدة لبدء معركة مرتقبة ضد الحركة، من أجل دحر هذا العدو (حركة الشباب)، ولكي يعود سكان تلك المناطق إلى امتهان الزراعة ورعي المواشي".
والخميس، أعلن الجيش الصومالي تحرير آخر مدينة في إقليم "شبيلي الوسطى" وسط البلاد، بعد انسحاب عناصر حركة الشباب منها.
وقال المتحدث باسم الجيش الجنرال عبد الله علي عانود، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إن الجيش "استعاد السيطرة على رون نيرغود وحررها من قبضة حركة الشباب".
وبحسب عانود، في الفترة الأخيرة أجرى الجيش "عملية تطهير في محيط المدينة أسفرت عن مقتل واعتقال واستسلام العشرات من عناصر الحركة"، فيما "الجيش ومسلحو العشائر يتعقبون فلولهم في القرى والمناطق الريفية".
ومنذ يوليو الماضي، يشنّ الجيش الصومالي بالتعاون مع مسلحي العشائر عملية عسكرية، لتحرير مناطق وسط البلاد من عناصر حركة الشباب.
ويخوض الصومال منذ سنوات حربا ضد هذه الحركة التي أُسست مطلع 2004 وتتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.