وافق قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الخميس، على قرار منح البوسنة والهرسك وضع دولة مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي.
وناقش قادة الاتحاد في قمة ببروكسل التوصية التي اتخذها الوزراء المسؤولون عن الشؤون الأوروبية لدول الاتحاد الثلاثاء بشأن منح وضع دولة مرشحة للبوسنة والهرسك للانضمام إلى الاتحاد.
وصرح مسؤول من المجلس الأوروبي للصحفيين، بأن الزعماء وافقوا على وضع ترشيح البوسنة والهرسك.
وفي السياق قال مفوض الاتحاد المسؤول عن التوسيع أوليفر فارهيلي في بيان بعد إعلان القرار: "هذا قرار تاريخي، مستقبل البوسنة والهرسك في الاتحاد الأوروبي".
من جانبها، رحبت البوسنة والهرسك، بموافقة قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على منحها وضع دولة مرشحة لعضوية التكتل.
وأكد العضو البوسني في المجلس الرئاسي للبلاد دينيس بيسيروفيتش، أن القرار سيقوي علاقات سراييفو مع الاتحاد الأوروبي.
وأضاف: "يجب على البوسنة والهرسك الاستفادة بشكل جيد من اليد الممدودة من بروكسل ومساعدة البلاد على التطور بسرعة للوصول إلى عضوية الاتحاد الأوروبي".
بدوره، قال العضو الكرواتي بالمجلس زيليكو كومسيتش، إن القرار جاء نتيجة لنهج الاتحاد الأوروبي تجاه دول البلقان، و"نتيجة الهجوم الروسي على أوكرانيا".
أما وزيرة الخارجية بيسيرا تركوفيتش فقد هنأت شعب بلادها، مضيفة أن "القرار نتيجة الاستقرار والسيادة والتنمية. هذه خطوة كبيرة وتاريخية للبوسنة والهرسك".
وصفة المرشح تعد أول خطوة في عملية طويلة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وبعد منح الدولة صفة مرشح، تبدأ مفاوضات الانضمام في المراحل التالية، بشرط استيفاء الشروط، ويمكن أن تستغرق مفاوضات الانضمام سنوات حتى تبدأ.