أحرز قائد المنتخب الأمريكي هدفا "فدائيا" في أواخر الشوط الأول من مباراة الولايات المتحدة وإيران ليقود فريقه إلى ثمن نهائي كأس العالم في قطر، رفقة إنجلترا المتصدرة.
وحدث التحام بين بوليسيتش وحارس مرمى منتخب إيران علي رضا بيرنواد أثناء تسجيل الهدف، أصيب خلاله قائد منتخب الولايات المتحدة واضطر مدربه لاستبداله قبل انطلاق الشوط الثاني.
وبهذا الفوز ثأرت الولايات المتحدة لهزيمتها أمام المنتخب الإيراني في كأس العالم عام 1998.
وتغلبت كذلك إنكلترا على ويلز بثلاثية بدون رد من توقيع ماركوس راشفورد (هدفان) وفيل فودين.
وبهذا احتل المنتخب الإنكليزي المركز الأول برصيد سبع نقاط والأمريكي المركز الثاني بخمس نقاط، بدون أن يتلقى أي منهما أية هزيمة، فيما ودعت إيران وويلز البطولة.
شوط أول أمريكي
سيطرت الولايات المتحدة على مجريات الشوط الأول من المباراة أمام إيران بشكل شبه كامل، في حين حاولت إيران الاعتماد على المرتدات مع إغلاق منطقتها دفاعيا. ولكن دفاعات المنتخب الإيراني عانت من ثغرات استغلها المنتخب الأمريكي مهددا مرمى بيرنواد أكثر من مرة، إلى أن جاءت الدقيقة 38 عندما مرر سارجينيو ديست كرة رأسية عرضية متقنة إلى بوليسيتش الذي تابعها في الشباك. وبعد دقائق سجل تيموثس ويا هدفا آخر لمنتخب الولايات المتحدة ولكنه ألغي لأن المهاجم الأمريكي كان متسللا.
وفي الشوط الثاني أغلقت الولايات المتحدة منطقتها ولم يتمكن المنتخب الإيراني الذي ألقى بكل ثقله إلى الهجوم، من اختراق الصفوف الأمريكية إلا في حالات نادرة. ولم تسفر المحاولات القليلة للفريقين عن أهداف، لينتهي اللقاء بهدف بدون رد للولايات المتحدة.
"الأسود الثلاثة" تسحق "التنين الأحمر"
وفي ثاني مباريات المجموعة أكد المنتخب الإنكليزي صدارته وقوة هجومه بعد شكوك إثر التعادل السلبي مع الولايات المتحدة في المباراة السابقة.
وعلى الرغم من سيطرته على مجريات اللعب في الشوط الأول لم يتمكن فريق "الأسود الثلاثة" من إحراز الأهداف.
ومع بداية الشوط الثاني سجل ماركوس راشفورد الهدف الأول للمنتخب الإنكليزي في مرمى "التنين الأحمر" من ركلة حرة في الدقيقة 50.
وبعد نحو دقيقتين سجل فيل فودين هدفا ثانيا إثر عرضية متقنة من القائد هاري كاين. وأحرز راشفورد هدفه الثاني والثالث لفريقه بعد جهد فردي رائع في الدقيقة 68.