أحدث الأخبار
  • 12:35 . سويسرا.. المئات يتظاهرون دعما للفلسطينيين في لوزان... المزيد
  • 12:17 . سهم ستاربكس ينخفض 31 بالمئة منذ تصاعد المقاطعة بسبب حرب غزة... المزيد
  • 12:11 . جنوب السودان ينفي مزاعم "صفقة نفطية مشبوهة" مع شركة تتبع العائلة الحاكمة في أبوظبي... المزيد
  • 11:55 . "جوجل" تعلن وقف تشغيل تطبيق بودكاستس اعتبارا من 23 يونيو المقبل... المزيد
  • 10:52 . رونالدو يقود النصر للفوز على الوحدة بسداسية في الدوري السعودي للمحترفين... المزيد
  • 10:52 . "حماس" ترفض أي اتفاق لا يتضمن وقف الحرب على غزة... المزيد
  • 10:49 . تجمع بين النصر والوصل.. نهائي كأس رئيس الدولة في 17 مايو... المزيد
  • 10:16 . إبراهيم دياز يقود ريال مدريد للفوز والاقتراب من لقب الدوري الإسباني... المزيد
  • 09:25 . رئيس بلدية لندن المسلم صادق خان يفوز بولاية ثالثة... المزيد
  • 08:39 . الشارقة تعلن اكتشافاً جديداً للغاز في حقل "هديبة"... المزيد
  • 08:04 . وكالة: قطر تدرس مستقبل مكتب حماس في الدوحة وما إذا كانت ستواصل الوساطة... المزيد
  • 07:16 . "الإمارات للألمنيوم" تستكمل الاستحواذ على "ليشتميتال" الألمانية... المزيد
  • 07:14 . بفوز ثمين على بورنموث.. أرسنال يحكم قبضته على صدارة الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 07:11 . السعودية تجدد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة... المزيد
  • 07:06 . ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34 ألفا و654 منذ سبعة أكتوبر... المزيد
  • 11:54 . توقعات بتأثر جميع الشركات الإماراتية بقانون الإفلاس الجديد... المزيد

تراجع المخاوف من اتساع رقعة الحرب بعد حادثة الصاروخ "الطائش" في بولندا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-11-2022

 قالت بولندا ودول حلف شمال الأطلسي، الأربعاء، إن الصاروخ الذي سقط داخل بولندا كان على الأرجح صاروخا طائشا أطلقته الدفاعات الجوية الأوكرانية وليس ضربة روسية، مما خفف من حدة المخاوف الدولية من أن الحرب قد تتوسع إلى ما وراء الحدود الأوكرانية.

ومع ذلك، قال أمين عام حلف شمال الأطلسي إن موسكو، وليست كييف، هي المسؤولة عن اندلاع الحرب في المقام الأول بغزوها جارتها في فبراير شباط وإطلاق عشرات الصواريخ، الثلاثاء، مما أدى إلى إطلاق الدفاعات الأوكرانية.

وقال ينس ستولتنبرغ للصحافيين في بروكسل “ليس هذا خطأ أوكرانيا. تتحمل روسيا المسؤولية الأخيرة لأنها تواصل حربها غير المشروعة على أوكرانيا”.

وأجرى سفراء الدول الأعضاء في الحلف محادثات طارئة للرد على انفجار  الثلاثاء الذي أسفر عن مقتل شخصين في منشأة للحبوب في بولندا بالقرب من الحدود الأوكرانية، في أول حادثة مرتبطة بالحرب تسفر عن سقوط قتلى في أراضي التحالف الغربي.

وقال الرئيس البولندي أندريه دودا “من المعلومات التي لدينا نحن وحلفائنا، كان صاروخا من طراز إس-300 السوفيتي الصنع، وهو صاروخ قديم ولا يوجد دليل على إطلاقه من الجانب الروسي”.

وأضاف “من المحتمل جدا أن تكون منظومة دفاعية أوكرانية مضادة للطائرات أطلقته”.

وقال ستولتنبرغ أيضا إنه من المحتمل أن يكون صاروخ دفاع جوي أوكرانيا. وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن مسار الصارخ يشير إلى أن من غير المرجح أن يكون قد أطلق من روسيا.

 زيلينسكي: "ليس صاروخنا"

أفادت وسائل إعلام أوكرانية اليوم الأربعاء أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي رفض هذه النظرية قائلا “ليس لدي شك في أنه لم يكن صاروخنا”. وأضاف أنه بنى استنتاجاته على تقارير من الجيش الأوكراني “لا يمكنه إلا أن يثق بها”.

ولم يقدم أي دليل على موقفه، لكنه قال إنه يعتقد بأنه ينبغي بالفعل السماح لأوكرانيا بالوصول إلى موقع الانفجار. وتابع قائلا “هل لنا الحق في أن نكون في فريق التحقيق؟ بالطبع”.

ووقع الحادث بينما كانت روسيا تطلق عشرات الصواريخ على مدن في مختلف أنحاء أوكرانيا، مستهدفة شبكة الطاقة لكييف بهدف تصعيد الضغوط الناجمة عن قطع التيار الكهربائي عن ملايين السكان. وقالت كييف إن القصف الروسي أمس الثلاثاء كان الأعنف في الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر.

وتقول كييف إنها أسقطت معظم الصواريخ الروسية المهاجمة بأنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها. وكان إقليم فولين الأوكراني، الواقع على الجانب الآخر من الحدود مع بولندا، واحدا من العديد من المناطق التي قالت أوكرانيا إنها استُهدفت بوابل من الصواريخ الروسية على مستوى البلاد.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أيا من صواريخها لم يسقط على مسافة أقرب من 35 كيلومترا للحدود البولندية وإن صور بقايا الصاروخ في بولندا أظهرت شظايا من صاروخ دفاع جوي أوكراني من طراز إس-300.

وقال الكرملين اليوم الأربعاء إن بعض الدول أصدرت “تصريحات لا أساس لها” بشأن الحادث، وذلك بعد يوم من اتهامه لبولندا بإبداء رد فعل “هستيري تماما” في حين بدت واشنطن متحفظة نسبيا.

وقال زيلينسكي أيضا إن كييف لم تتلق أي عرض من موسكو لبدء محادثات سلام. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في وقت سابق هذا الأسبوع إن أوكرانيا لم تبد اهتماما بإمكانية عقد مثل هذه المحادثات.

ورفض ميخايلو بودولوياك كبير مستشاري زيلينسكي فكرة المحادثات. وقال “روسيا في عهد بوتين تشكل تهديدا رئيسيا للعالم. وأوكرانيا تحاول كبح العدوان الروسي ووقف تصعيد الحرب. لا تبحثوا عن حلول وسط بين الدولة القاتلة (روسيا) والعالم المتحضر. فهذا مآله مأساة عالمية”.

 ارتياح

جلبت الأنباء التي تفيد بأن المسؤولين الغربيين خلصوا إلى أن الصاروخ انطلق من أوكرانيا بعض الارتياح لسكان القرية البولندية التي أصابها الصاروخ، حيث قال البعض إنهم كانوا يخشون الانجرار إلى الحرب.

وقال جيكوش درفنيك رئيس بلدية دولهوبيتشوف التي تنتمي برزيودوف إليها إداريا “كل شخص تدور في ذهنه فكرة أننا قريبون تماما من الحدود وأن نزاعا مسلحا مع روسيا من شأنه أن يؤثر علينا بشكل مباشر”.

وأضاف “إذا كان هذا خطأ من الأوكرانيين، فلا ينبغي أن تكون هناك عواقب وخيمة، لكنني لست العالم بخفايا الأمور هنا”.

وأشار بعض القادة الغربيين في قمة مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى في إندونيسيا إلى أنه بغض النظر عن من أطلق الصاروخ، فإن روسيا والرئيس فلاديمير بوتين سيتحملان المسؤولية في نهاية المطاف عن حادث نجم عن غزو روسيا لأوكرانيا.

وأصدر قادة مجموعة العشرين بيانا ختاميا جاء فيه أن “معظم الأعضاء أدانوا بشدة الحرب في أوكرانيا”، على الرغم من اعترافهم “بوجود آراء أخرى”.

ونفذت موسكو ضرباتها الصاروخية يوم الثلاثاء بعد أيام فقط من تخليها عن مدينة خيرسون الجنوبية، وهي العاصمة الإدارية الوحيدة التي استولت عليها منذ بدء الغزو.

واتبع وابل الصواريخ الروسية نفس نمط الهجمات الصاروخية بعيدة المدى لروسيا بعد تكبدها خسائر ميدانية أمام الهجوم المضاد المستمر لأوكرانيا في الشرق والجنوب.

ومع ذلك، قلل رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة من احتمالات تحقيق أوكرانيا أي نصر عسكري مباشر على المدى القريب، محذرا من أن روسيا لا تزال تتمتع بقوة قتالية كبيرة داخل أوكرانيا على الرغم من سلسلة الانتكاسات التي تعرضت لها.

وقال الجنرال مارك ميلي في مؤتمر صحفي في واشنطن “قد يكون هناك حل سياسي بحيث ينسحب الروس… هذا ممكن”.