أحدث الأخبار
  • 09:15 . تأكيدات إسرائيلية باقتراب اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد
  • 08:49 . "شوكولاتة دبي" تثير شراهة المستهلك الألماني... المزيد
  • 07:24 . تقرير إسرائيلي: نتنياهو أهدر فرصة اتفاق مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش... المزيد
  • 07:04 . قطر تعلن تقديم مساعدات إغاثية لمليون و700 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب... المزيد
  • 06:37 . بالصور.. الإمارات تكشف هوية قتلة الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 12:58 . بما فيها العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص... المزيد
  • 12:20 . البيت الأبيض يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات... المزيد
  • 12:01 . أسعار النفط قُرب أعلى مستوى في أسبوعين... المزيد
  • 11:48 . سلطان القاسمي يوجه باعتماد العربية لغةً رسميةً في حضانات الشارقة الحكومية... المزيد
  • 11:17 . سفير أبوظبي لدى واشنطن ينعى الحاخام الإسرائيلي "تسفي كوغان"... المزيد
  • 10:40 . "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف رأس الخيمة إلى "A/A-1" مع نظرة "مستقرة"... المزيد
  • 10:23 . ريال مدريد يستعيد المركز الثاني في الليغا بفوزه على ليغانيس... المزيد
  • 01:27 . إيران تنفي ضلوعها في قتل الحاخام اليهودي بالإمارات... المزيد
  • 12:48 . "الاتحادية" تعلن موعد انتهاء مهلة تسجيل تراخيص أكتوبر ونوفمبر في ضريبة الشركات... المزيد
  • 12:39 . اليوم.. افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني للمجلس الوطني الاتحادي... المزيد
  • 09:52 . الإمارات تعلن القبض على قتلة الحاخام الإسرائيلي في دبي... المزيد

متجاهلاً القضية الفلسطينة.. محمد بن راشد يدعو للتنسيق والتعاون العربي لحل أزمات المنطقة

محمد بن راشد خلال القمة العربية بالجزائر
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-11-2022

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن الدول العربية والعالم في حاجة ملحة إلى تكثيف العمل وزيادة وتيرة التنسيق والتعاون العربي، لحل الأزمات التي تعيشها المنطقة.

جاء ذلك، في كلمة الإمارات التي ألقاها خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها العادية الـ31 في الجزائر، متجاهلاً فيها ذكر القضية الفلسطينية، ما يُنظر إليه بأنه تأثير التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي على حساب القضايا العربية.

وقال محمد بن راشد، إن "دولة الإمارات تضطلع بدور بارز في التصدي للتحديات الحاسمة الماثلة أمامنا على المستويين الإقليمي والدولي، على أساس من تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك، وتغليب حل النزاعات بالطرق السلمية وإعطاء الأولوية للإغاثة الإنسانية، والحفاظ على السلام ، ومعالجة الأزمات الصحية العالمية، بروح من التضامن العالي، ودعم تمكين المرأة والتأكيد على دور الشباب في بناء الأوطان، وتسخير إمكانات الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، وتطوير المنظومة الدولية لمكافحة التطرف والإرهاب". 

وأوضح أن "خيار دولة الإمارات أن يكون شعار هذه المرحلة هو "السلام والتعافي والازدهار"، ضمن إطار إقليمي ودولي منفتح، قائم على قواعد القانون الدولي، وشبكة متينة من العلاقات الإقليمية والدولية للتعاون المشترك في مجالات الاقتصاد والتنمية المستدامة والتكنولوجيا المتقدمة والبحث العلمي، وللتغلب على التحديات ومواجهة التهديدات القائمة.

ولفت إلى أن "دولة الإمارات ترى أن الفترة المقبلة تتطلب التركيز على الحوار والتعاون وبناء جسور التواصل لبلورة حلول مبتكرة ودائمة لتحديات العصر".

وتابع: "نمد يد الصداقة إلى كل دول المنطقة والعالم التي تشاركنا قيم التعايش والاحترام المتبادل لتحقيق التقدم والازدهار لنا ولهم، ونبني علاقاتنا على أسس راسخة من حسن التعامل والمصداقية والتعاون البنّاء، مواصلين إقامة شراكات استراتيجية نوعية مع مختلف الدول، وأن سياستنا ستبقى، على الدوام، داعمة للسلام والاستقرار من أجل خير البشرية وتقدمها".

ومضى قائلاً: "إن التحديات والتهديدات التي تواجهها المنطقة العربية والعالم لا يمكن التغلب عليها إلا بالتضامن والتعاون المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومن خلال إعلاء شأن التسامح والمساواة والاعتدال والمرونة والعطاء وإشراك الدول جميعاً صغيرها وكبيرها في المسيرة التاريخية للإنسانية نحو المستقبل".

وانطلقت بالعاصمة الجزائرية، مساء أمس الثلاثاء، أعمال القمة العربية الـ31، بحضور القادة والزعماء العرب ومشاركة ممثلين عن منظمات إقليمية ودولية، وذلك تحت شعار "لمّ الشمل" إثر انقطاع دام 3 سنوات، استمرت خلالها الانقسامات حول ملفات إقليمية عدة.

وناقش المشاركون من القادة والزعماء العرب وثيقة "إعلان الجزائر"، التي توافق بشأنها وزراء الخارجية العرب في اجتماعاتهم على مدى 3 أيام.

وتصدرت القضية الفلسطينية أهم بنود الوثيقة وجدول أعمال القمة، كما تتضمن الوثيقة بنوداً في الأمن العربي، والأزمات في 6 دول عربية تعاني من غياب الاستقرار.

وشهد التمثيل الرسمي في قمة الجزائر نحو ثلثي القادة العرب، بجانب تمثيل منخفض لخمس دول أخرى، مع استمرار تجميد مقعد سوريا.