يغادر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم الثلاثاء متوجهاً إلى العاصمة الجزائرية لترؤس وفد الإمارات المشارك في القمة العربية الحادية والثلاثين.
ومن المقرر أن تبدأ الدورة أعمالها في وقت لاحق اليوم الثلاثاء برئاسة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون.
ووضعت الجزائر هذه القمة الحادية والثلاثين للمنظمة العربية تحت شعار "لم الشمل".
وأكد عدد من وزراء الخارجية العرب، في اجتماعهم السبت الماضي بالجزائر العاصمة، أنهم يتوسمون خيرا في تمكن الجزائر من تحقيق لم الشمل العربي خلال القمة العربية التي تحتضنها يومي 1 و2 نوفمبر، للتصدي للتغيرات الدولية.
وهذا أول اجتماع لأعضاء جامعة الدول العربية التي تضم 22 دولة، منذ أكثر من ثلاث سنوات، والتي كان آخرها في مارس 2019 بتونس، قبل تفشي وباء كوفيد-19.
وشهد التمثيل الرسمي في قمة الجزائر تأكيد حضور ثلثي القادة العرب (21 دولة)، بجانب تمثيل منخفض لـ5 دول أخرى، مع استمرار تجميد مقعد سوريا.
وسيشارك بالقمة أمير قطر، ورؤساء مصر، وفلسطين، وموريتانيا، والعراق، وتونس، وجزر القمر، والصومال، وجيبوتي.
كما يشارك رؤساء المجالس الرئاسية في كل من السودان واليمن وليبيا، بجانب نائب رئيس الإمارات، وولي عهد كل من الكويت والأردن.
وعلى مستوى منخفض ما بين رئيس حكومة، ونائب رئيس وزراء وممثل للرئيس أو الملك، أو وزير، يأتي تمثيل كل من السعودية، والمغرب، وسلطنة عمان، والبحرين، ولبنان.
ويستمر تجميد مقعد سوريا داخل أروقة القمة العربية بسبب قرار الجامعة العربية في نوفمبر 2011، تعليق عضويتها، جراء اعتماد نظام بشار الأسد الخيار العسكري لقمع احتجاجات شعبية اندلعت في مارس من العام ذاته، للمطالبة بتداول سلمي للسلطة.