تشهد العاصمة أبوظبي، نهاية أكتوبر الجاري، فعاليات "أديبك 2022"، أكبر فعالية في قطاع الطاقة والنفط على مستوى العالم.
ووفقاً لوكالة أنباء الإمارات "وام"، تنطلق الفعاليات في 31 أكتوبر الجاري وتستمر حتى 3 نوفمبر المقبل، بمشاركة 40 وزيراً ينضمون إلى نُخبة من أبرز صناع السياسات وقادة القطاع في الحدث الذي ينعقد في أبوظبي.
ويشهد أديبك 2022 حضوراً من أكثر من 160 دولة بمشاركة 28 جناحاً دولياً، ليكون أكبر منتديات الطاقة وأكثرها شمولاً في العالم، ويؤكد دوره الريادي في تحفيز الحوار حول دعم مساعي تحوّل قطاع الطاقة الصديقة للمناخ والمعززة لنمو القطاع".
ويشارك ما يزيد عن 1200 من المتحدثين في أكثر من 350 جلسة يشهدها المؤتمر؛ لتبادل الرؤى والآراء حول أهم الاستثمارات والاستراتيجيات والابتكارات التقنية التي يشهدها قطاع الطاقة، الذي يحاول تحقيق أهدافه في الحياد المناخي.
وقالت طيبة عبد الرحيم الهاشمي، رئيسة معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك): إنه "بالتزامن مع تصاعد التوترات الجيوسياسية والتقلبات الراهنة في قطاع الطاقة، تبرز عوامل الأمان الثلاثة، والتي تستند على التكلفة المعقولة، والاستدامة، والطاقة كمحور تركيز رئيس بالنسبة للاقتصاد العالمي".
وأضافت: "سيوفر أديبك 2022 منصة تتيح لقادة الفكر طرح حلول مبتكرة واتباع خطوات عملية من شأنها تعزيز عملية التحول التدريجية في قطاع الطاقة وفق منهجية واقعية".
جدير بالذكر أن "أديبك 2022" ينطلق قبل أسبوع من انعقاد مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 27) في مصر، وبالتوازي مع استعدادات دولة الإمارات لاستضافة فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من المؤتمر (كوب 28).
ويسهم "أديبك 2022" في رسم ملامح الحوار حول قطاع الطاقة؛ لتسريع إيجاد الحلول العملية لمواجهة أبرز التحديات في قطاع الطاقة وتوفير مسار ناجح وشامل لعملية التحول التي يشهدها القطاع، خاصة مع التحديات التي أفرزها الغزو الروسي لأوكرانيا كارتفاع الأسعار وأمن الطاقة وإمداداتها وغيرها.