قالت صحيفة أمريكية، إن مجموعة من النواب الديمقراطيين الأمريكيين اقترحوا مشروع قانون ينص على سحب جميع القوات من السعودية، إضافة إلى سحب أنظمة الدفاع الصاروخي من الرياض وأبوظبي.
وذكرت صحيفة "واشنطن تايمز"، أن أعضاء من الكونغرس الديمقراطيين عبروا عن استيائهم من قرار "أوبك +" خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يومياً، وبناءً عليه تم اقتراح مشروع القانون بسحب القوات من الخليج.
وقدّم النواب توم مالينوفسكي وشون كاستن وسوزان وايلد مشروع "قانون الشراكة الشديدة"، وينص على انسحاب جميع القوات الأمريكية من كل دول الخليج، إلى جانب أنظمة الدفاع الصاروخي، وضمن ذلك أنظمة باتريوت وثاد.
وجاء في البيان: "التراجع الحاد في إنتاج النفط بالسعودية والإمارات، على الرغم من مغازلة الرئيس بايدن لكلا البلدين في الأشهر الأخيرة، عمل عدائي تجاه الولايات المتحدة وإشارة واضحة على أنهما اختارتا جانب روسيا في صراعها مع أوكرانيا".
ووفقاً للنواب الأمريكيين، "فإن الولايات المتحدة توفر الأمن للدولتين، وضمن ذلك حقول نفطهما، منذ عدة سنوات. لا نرى أي سبب يدعو القوات والمقاولين الأمريكيين إلى الاستمرار في تقديم هذه الخدمة إلى البلدان التي تعمل بنشاط ضدنا".
وأضافوا: "إذا أرادت السعودية والإمارات مساعدة بوتين، فعليهما الاعتماد على حمايته".
وبحسب الصحيفة، فإن "قرار أوبك سيوجه ضربة سياسية خطيرة لبايدن ورفاقه عشية الانتخابات البرلمانية النصفية".
وكان تحالف "أوبك بلس" أقر الأربعاء الماضي، تخفيض الإنتاج بمليوني برميل يومياً ابتداء من نوفمبر المقبل، وهو ما أغضب واشنطن واعتبرته دعماً لروسيا.
وحمّل بايدن روسيا والسعودية مسؤولية ارتفاع أسعار النفط، فيما نفت الرياض تعمّد الإضرار بالولايات المتحدة من خلال خفض الإنتاج، مؤكدةً أن الخطوة لضمان "استقرار السوق".