شاركت بعثة الاتحاد الأوروبي، لدى دولة الإمارات، في تنظيم برنامج تدريبي حول سياسات الاتحاد الأوروبي واتخاذ القرار لـ 15 دبلوماسياً إماراتياً وكويتياً، حيث يزيد الاتحاد الأوروبي من مشاركته في منطقة الخليج.
استضافت البرنامج التدريبي أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في مقرها بأبوظبي، بالتعاون مع معهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي الكويتي، وقدّم على مدى أربعة أيام من قبل المعهد الهولندي للعلاقات الدولية (Clingendael)، في الفترة من 3 إلى 6 أكتوبر.
يهدف البرنامج إلى تعزيز فهم مؤسسات الاتحاد الأوروبي، ولا سيما التفاعل الخارجي للاتحاد الأوروبي مع دول مجلس التعاون الخليجي، وفقاً لما ذكرته صحيفة "الاتحاد" الحكومية.
وشارك الحاضرون في دورس فصلية، وتمارين تفاعلية ومحاكاة حول عمليات صنع القرار في الاتحاد الأوروبي وأساسيات السياسة الخارجية، وعمل المفاوضات التجارية والمناخية.
وأتيح للمشاركين الفرصة للاستماع إلى مدربين أوروبيين متخصصين حول بناء الثقة والإجماع، بالإضافة إلى ديناميكيات القوة داخل الاتحاد الأوروبي.
وقال أندريا ماتيو فونتانا، سفير الاتحاد الأوروبي لدى الدولة: "يسعدنا أن نشارك في تنظيم هذا البرنامج التدريبي الذي يظهر التزامنا المشترك لمواصلة تطوير الشراكة الإستراتيجية للاتحاد الأوروبي مع منطقة الخليج".
وأضاف "في خضم التحديات الكبيرة التي يشهدها العالم اليوم، يقف الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي معاً ليكسبا علاقات دبلوماسية أقوى".
وتابع: "نعتقد أن هذا البرنامج التدريبي يعزز التفاهم المتبادل بيننا، ونتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع شركائنا الإماراتيين والكويتيين".
وفي 6 أكتوبر، عقدت جلسة ختامية بعنوان "مستقبل الاتحاد الأوروبي"، تم فيها تغطية الأولويات والتحديات الرئيسية الحالية للاتحاد الأوروبي، بما في ذلك الشراكات الإستراتيجية والأمن والتحولات الخضراء والرقمية وتوسيع الاتحاد الأوروبي والتكامل المستمر.