أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء اعتزامه فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية والمعابر مع قطاع غزة خلال الأعياد اليهودية التي يحل أولها في 25 سبتمبر الجاري.
وقال الجيش، في بيان: "بناء على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي تقرر فرض إغلاق شامل على منطقة يهودا والسامرة (الاسم التوراتي للضفة) وإغلاق المعابر مع قطاع غزة خلال أعياد رأس السنة اليهودية وغيرها".
ويبدأ سريان الإغلاق مع حلول عيد رأس السنة اعتبارا من الأحد 25 سبتمبر الجاري، فيما سيتم رفعه وإعادة فتح المعابر الثلاثاء 27 من الشهر ذاته "وفقا لتقييم الوضع"، بحسب البيان.
وأضاف الجيش أنه "سيتم فتح معبر الجلمة (في قضاء جنين شمالي الضفة) صباح الثلاثاء المقبل لدخول مواطني إسرائيل العرب فقط عبر المركبات".
وبمناسبة "يوم الغفران"، سيبدأ إغلاق ثانٍ للضفة ومعابر غزة في 4 أكتوبر المقبل، على أن يتم رفعه مساء اليوم التالي.
ومجددا ستعاود إسرائيل الإغلاق في 9 أكتوبر حتى منتصف ليل اليوم التالي، ثم في 16 من الشهر ذاته على أن يرفع عند منتصف ليل اليوم التالي "وفقا لتقييم الوضع"، بحسب بيان جيش الاحتلال، وذلك بمناسبة عيد "العرش" اليهودي الذي يمتد بين 9 و16 أكتوبر.
وقال جيش الإحتلال إنه سيتخذ القرار "بشأن فرض إغلاق في باقي أيام عيد العرش لاحقًا بعد تقييم الوضع".
وأفاد بأنه "خلال فترة الإغلاق سيسُمح بمرور حالات إنسانية وطبية واستثنائية فقط بعد موافقة منسق أعمال الحكومة (الإسرائيلية) في المناطق (الفلسطينية)".
وعادة ما تفرض سلطات الاحتلال إغلاقا شاملا على الضفة الغربية ومعابر غزة خلال فترة الأعياد اليهودية و"القومية" أو خلال فترات التوتر الأمني.