تسلم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، الثلاثاء، رسالة خطية من الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، تتضمن دعوته للمشاركة في أعمال الدورة العادية الـ31 للقمة العربية التي تستضيفها الجزائر خلال شهر نوفمبر المقبل.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو رئيس الدولة، في مجلس قصر البحر، محمد عرقاب وزير الطاقة والمناجم المبعوث الخاص للرئيس الجزائري.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالحهما المشتركة، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام).
وتواجه القمة العربية، التي تُعقد بداية نوفمبر المقبل، العديد من التحديات، من أبرزها الخلافات المحتدمة بين الجزائر والمغرب، إضافة لتحرك الجزائر نحو دعوة رئيس النظام السوري لحضور القمة، رغم العزلة السياسية العربية نتيجة ثورة 2011.
والشهر الماضي، تداولت أنباء حول تأجيل القمة، لكن مصدراً في الخارجية الجزائرية أكد المصدر أن "تحضيرات القمة تجري بشكل طبيعي ونسق جيد". وأضاف: "هناك تنسيق رفيع مع الأمانة العامة للجامعة العربية، والأمين العام أحمد أبو الغيط كان قد زار الجزائر قبل فترة قصيرة، واطلع على كل التحضيرات اللوجستية المتعلقة بالقمة، وعبر عن سعادته بما تتوفر عليه الجزائر من منشآت رفيعة تليق بمستوى القمة والرؤساء والملوك العرب"، وفق موقع العربي الجديد.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أعلن، في مؤتمر صحافي عقب اجتماع مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية في دورته الـ157 بالقاهرة، في 9 مارس الماضي، أن وزراء الخارجية العرب وافقوا بالإجماع على عقد القمة العربية، على مستوى الرؤساء، في الجزائر في الأول من نوفمبر المقبل.