قالت مصادر طبية فلسطينية إن خمس أطفال فلسطينيين استشهدوا، مساء السبت، جراء قصف إسرائيلي استهدف وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، ما يرفع عدد الشهداء منذ الجمعة، إلى 24 شهيدا، بينهم 6 أطفال، وأكثر من 200 جريح.
كما ذكرت مصادر طبية أن فلسطينيا استشهد، ونُقل 30 مصابا إلى المستشفى في رفح جنوبي القطاع، بعد غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في المدينة، وفق صحيفة "القدس العربي".
وأفاد صحافيون بأن المقاتلات الإسرائيلية قصفت منزلا في مخيم “الشعوت” بمدينة رفح، ما تسبب بأضرار في المنازل المجاورة وسقوط عشرات الجرحى.
وكانت المقاتلات الحربية الإسرائيلية قد شنت، صباح السبت، غارات جديدة على قطاع غزة، ضمن عملية عسكرية بدأها الكيان الصهيوني عصر الجمعة.
تدمير ثلاثة منازل بالكامل
دمّرت المقاتلات الحربية الإسرائيلية، السبت، ثلاثة منازل بشكل كامل، واستهدفت عددا من المواقع في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وأسقطت المقاتلات الإسرائيلية عددا من الصواريخ على منزل يعود لعائلة خليفة، غربي مدينة غزة، ما تسبب بأضرار في المنازل المجاورة له، دون التبليغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
وسبق وأن أطلقت المقاتلات الإسرائيلية عددا من الصواريخ باتجاه منزل في حي الشيخ عِجلين، غرب مدينة غزة، ما أدى إلى تدميره بالكامل. كما تسببت هذه الغارة، بدمار كبير في المنازل المجاورة، دون وقوع إصابات.
ودمّرت المقاتلات الإسرائيلية، بشكل كامل، منزلا ثالثا، في مدينة خانيونس، جنوبي القطاع.
كما شنّت "إسرائيل" عددا من الغارات، على مناطق مختلفة من القطاع، منها هدف في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، وآخر في مدينة خانيونس جنوبي القطاع.
واستهدفت المقاتلات الإسرائيلية موقعين عسكريين يتبعان لسرايا القدس، الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي. الأول جنوبي مدينة دير البلح، والثاني غرب مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
واستهدفت المقاتلات كذلك برج مراقبة تستخدمه فصائل فلسطينية، قرب الشريط الحدودي مع "إسرائيل"، وسط قطاع غزة.
وبدأ التوتر الحالي، يوم الإثنين الماضي، عقب اعتقال "إسرائيل" القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بسّام السعدي في مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية.
والثلاثاء، أعلنت "إسرائيل" عن مجموعة من الإجراءات ضد قطاع غزة، كإغلاق المعابر التي تربطها مع القطاع، خشية من رد حركة الجهاد على اعتقال السعدي، قبل أن تُطلق، الجمعة، عمليتها العسكرية الحالية.