حذرت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، من "رد عاجل ومؤثر" على أي إجراء سياسي غربي ضدها في وكالة الطاقة الذرية الدولية.
جاء التحذير على خلفية إعداد الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا مسودة قرار في الوكالة الدولية يدعو إيران إلى "التعاون في الرد على أسئلة طال انتظارها بشأن آثار اليورانيوم التي عُثر عليها في مواقع غير معلنة"، بحسب موقع "يورو نيوز" الأوروبي.
وقال وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان، خلال اتصال هاتفي مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن "خطوة الغرب الأخيرة تتعارض مع النهج الدبلوماسي"، بحسب وكالة "إرنا" المحلية.
وأضاف عبد اللهيان أنه "إجراء متسرع وغير بناء، ويساهم في تعقيد مسار المفاوضات"، مشددا أن "أي إجراء سياسي من قبل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا في الوكالة ضد بلاده، سيواجه برد مناسب وعاجل ومؤثر".
كما أعرب وزير الخارجية الإيراني عن تقديره للجهود التي يبذلها بوريل في إطار المفاوضات الجارية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.
وجدد استعداد بلاده ورغبتها في مواصلة المفاوضات بهدف التوصل الى نتيجة جيدة تتسم بالواقعية، وتتفق عليها الأطراف المعنية.
ويتفاوض دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة وخمس دول أخرى منذ شهور، في العاصمة النمساوية فيينا حول صفقة لإعادة فرض قيود على برامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي أعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فرضها بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق في مايو 2018.