من المقرر أن تناقش وزارة التربية والتعليم، غداً الاثنين، في لقاء لفرق المراجعة والتحكيم المرشحة من قبل مؤسسات التعليم العالي الوطنية والخاصة، سلسلة من المعايير المطورة تم التوصل إليها، وتتضمن 8 مواد دراسية تبدأ من مرحلة رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية بغرض ترجمتها إلى كتب مدرسية ومواد تعليمية.
وجاءت هذه الخطوة في إطار استكمال لقاء العصف الذهني الذي عقدته الوزارة أخيراً، والذي يسعى من أجل مشاركة فئات مجتمعية وتربوية وتخصصية في مبادرات لتطوير المناهج الدراسية والذي وجه على إثره وزير التربية والتعليم حسين بن إبراهيم الحمادي، بتشكيل مجموعات بهدف العمل سوية للوصول إلى أفضل النتائج في تطوير المناهج الدراسية.
وفي هذا الصدد أوضحت الوكيل المساعد للسياسات التعليمية في وزارة التربية خولة المعلا، أن اللقاء يهدف إلى مراجعة الإطار الوطني لمعايير المناهج والتقويم الذي شرعت الوزارة في بنائه خلال الأشهر التسعة الماضية والذي هو عبارة عن مرجع شامل لمعايير المناهج والتقويم.
وأفادت أن هذا الإطار الوطني وضع حتى يكون مرجعاً رئيساً لتطوير المناهج الدراسية، لافتة إلى أن الوزارة هيأت لقاء خاصا يجمع فرق المراجعة والتحكيم التي تم ترشيحها من مؤسسات التعليم العالي الوطنية والخاصة بهدف استعراض الخطوات التي اتخذتها في بناء الإطار بدءاً من دراسة الواقع ورصد نواحي التطوير المطلوبة وإطلاع الفرق المشاركة على معايير 8 مواد دراسية بهدف ترجمتها إلى كتب مدرسية ومواد تعليمية.
وأشارت إلى أن أهداف اللقاء تتمثل في عدة نواح منها عرض مسودة الإطار العام للمعايير، وتعريف الجهات المشاركة بمكوناته، ومشاركة المجتمع التربوي في تقييم معايير المناهج والتقويم، وحوكمة الإطار بمكوناته المختلفة في ضوء ضوابط علمية.