أعلنت بريطانيا، الثلاثاء، فرض عقوبات اقتصادية على 3 رجال أعمال روس إضافة إلى 5 مصارف روسية، على خلفية اعتراف موسكو رسميا باستقلال دونيتسك ولوغانسك عن أوكرانيا.
وحذر رئيس الوزراء بوريس جونسون، في كلمة أمام مجلس العموم، من أن عقوبات أخرى "ستكون جاهزة لتفرض على موسكو" بالمشاركة مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إذا استمر التصعيد.
وتوقع جونسون أن تدوم الأزمة الأوكرانية الروسية "مطولا".
وفي وقت سابق الثلاثاء، استدعت وزارة الخارجية البريطانية سفير موسكو لدى لندن أندريه كيلين، على خلفية التطورات الأخيرة في الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.
على صعيد متصل بالعقوبات، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، الثلاثاء، تعليق مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي "نورد ستريم 2"، إثر اعتراف موسكو رسميا بمنطقتي دونيتسك ولوغانسك الخاضعتين لسيطرة الانفصاليين الموالين لموسكو "دولتين مستقلتين" عن أوكرانيا.
وقال شولتس في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن: "يجب علينا أن نعيد تقييم الوضع، وخاصة ما يتعلق (بمشروع) نورد ستريم 2".
وأضاف أن وزير الاقتصاد في حكومته "سيعيد النظر في عملية منح الترخيص للمشروع نظرا للخطوات الروسية".
جاء ذلك بينما أعلن الاتحاد الأوروبي، أنه يدرس فرض عقوبات على أعضاء مجلس النواب الروسي "الدوما" ممن صوتوا لقرار استقلال دونيتسك ولوغانسك.
وفي السياق، ذكرت قناة "الحرة" الأمريكية أنه من المرتقب أن تفرض إدارة الرئيس جو بايدن، في وقت لاحق اليوم، عقوبات ضد روسيا.
ومساء الاثنين، اعترفت روسيا رسميا بمنطقتي دونيتسك ولوغانسك الخاضعتين لسيطرة الانفصاليين الموالين لموسكو "دولتين مستقلتين" عن أوكرانيا، وسط رفض دولي واسع.
واعتبرت دول غربية أن اعتراف موسكو باستقلالية دونيتسك ولوغانسك "بداية فعلية للحرب الروسية ضد أوكرانيا".