أعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، أن الرئيس جو بايدن وقع أمرا تنفيذيا يحظر التجارة والاستثمار بين الأمريكيين ومنطقتين انفصاليتين بشرق أوكرانيا اعترفت روسيا باستقلالهما الاثنين.
ويحظر الأمر التنفيذي "الاستثمارات الجديدة" لأي أمريكي أينما كان، و"استيراد أي سلع أو خدمات أو تكنولوجيا من المنطقتين المعنيتين، إلى الولايات المتحدة بشكل مباشر أو غير مباشر".
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، في بيان، إن الأمر التنفيذي "سيخول أيضا سلطة فرض عقوبات على أي شخص يتبين أنه يعمل في هاتين المنطقتين من أوكرانيا".
وأضافت ساكي أن المزيد من الإجراءات وشيكة، وقالت إنها منفصلة عن العقوبات التي تستعد الولايات المتحدة وحلفاؤها لفرضها إذا غزت روسيا أوكرانيا.
وفي بيان سابق، قال البيت الأبيض إن "بايدن ندد بشدة بقرار الرئيس الروسي بوتين بالاعتراف المزعوم باستقلال ما يسمى بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين في أوكرانيا" وذلك في اتصال هاتفي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وذكر بيان آخر أن بايدن ناقش مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس "كيفية مواصلة تنسيق الرد بشأن الخطوات التالية".
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الاثنين، أن الأمر التنفيذي، سيهدف إلى منع موسكو من التربح من الاعراف باستقلال المنطقتين الانفصاليتين بأوكرانيا.
وقال بلينكن في بيان أصدرته وزارة الخارجية "يهدف الأمر التنفيذي إلى منع روسيا من التربح من هذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي".
وقال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، الاثنين، إن دول الاتحاد الأوروبي اتفقت على فرض حزمة محدودة من العقوبات على روسيا بعد تحركها بالاعتراف باستقلال منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا.
وقال روته في مقابلة مع التلفزيون الهولندي "اتفقنا على فرض حزمة محدودة من العقوبات تستهدف المسؤولين عن هذا القرار"، مضيفا أنه من المتوقع أن يصدر قرار بتفاصيل هذه العقوبات غدا الثلاثاء.