أحدث الأخبار
  • 02:00 . "الأبيض الأولمبي" يُواجه منتخب مصر في بطولة غرب آسيا غداً... المزيد
  • 01:18 . "ستاندرد آند بورز" تعدل نظرتها المستقبلية لمصر إلى "إيجابية"... المزيد
  • 01:18 . بلينكن يزور السعودية ومصر لبحث وقف "فوري" لإطلاق النار في غزة... المزيد
  • 01:09 . مباحثات لإعفاء الخليجيين من تأشيرة "شنغن" في أوروبا... المزيد
  • 01:06 . افتتاح 30 مسجداً في رمضان بالشارقة بتكلفة 160 مليون درهم... المزيد
  • 12:48 . الدكتورة "رفيعة غباش" تُشيد بالبرامج القرآنية الهادفة على "تلفزيون الشارقة"... المزيد
  • 12:48 . علاوة مالية شهرية للأئمة والمؤذنين بقيمة نصف الراتب الأساسي... المزيد
  • 12:24 . الاحتلال يفرج عن مراسل الجزيرة وواشنطن تطالب بمعلومات عن الواقعة... المزيد
  • 11:23 . ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة يرتفعون إلى 31 ألفا و726 شهيدا... المزيد
  • 11:05 . مركز حقوقي: بعض معتقلي "الإمارات 84" أمضوا عامين في السجن الانفرادي... المزيد
  • 03:22 . أسباب عشرة.. لماذا يرفض الإماراتيون التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي؟... المزيد
  • 01:40 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاود اقتحام مجمع الشفاء الطبي... المزيد
  • 03:26 . برشلونة يهزم أتلتيكو وينتزع وصافة الدوري الإسباني من جيرونا... المزيد
  • 01:24 . تعليقاً على محاكمة "الإمارات 84".. نشطاء وحقوقيون: رسالة مخيفة من أبوظبي لمن يخالف رأيها... المزيد
  • 01:10 . "الخليج لحقوق الإنسان": محاكمة "الإمارات84" هدفها الأساسي إبقاء المعتقلين في السجن والقضاء عليهم... المزيد
  • 12:01 . رويترز: الحذر يشوب معاملات بورصات الخليج قبل اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد

الخارجية الأميركية تعلق على "اختراق" هواتف لموظفيها ببرنامج تجسس إسرائيلي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-12-2021

علقت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، على تقرير تحدث عن اختراق هواتف دبلوماسيين أميركيين باستخدام برنامج "بيغاسوس" الإسرائيلي للتجسس، وأكدت أنها تتخذ خطوات جادة لمواجهة "التهديدات السيبرانية".

وكانت وكالة رويترز للأنباء كشفت، الجمعة، أن هواتف موظفين في وزارة الخارجية الأميركية، تعرضت للقرصنة باستخدام برامج تجسس معقدة طورتها مجموعة إسرائيلية.

وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية لـ"الحرة" ردا على ما ورد في التقرير: نحن غير قادرين على تأكيد ذلك"، مضيفا أن "وزارة الخارجية، بشكل عام، تعمل بشكل جاد على حماية معلوماتها وتتخذ باستمرار خطوات لضمان حماية تلك المعلومات".

وأضاف المتحدث أن وزارة الخارجية "تراقب عن كثب ظروف الأمن السيبراني، وتقوم باستمرار بتحديث إجراءاتها الأمنية للتكيف مع التكتيكات المتغيرة التي يتبعها الأعداء".

وشدد المتحدث أن البيت الأبيض يتخذ "إجراءات لوقف انتشار وإساءة استخدام الأدوات الرقمية في عمليات القمع، وذلك كجزء من التزامها بوضع حقوق الإنسان في قلب السياسة الخارجية للولايات المتحدة".

المتحدث باسم الخارجية الأميركية قال إن هذه الجهود تهدف لـ"تحسين الأمن الرقمي للمواطنين، ومكافحة التهديدات السيبرانية، والحد من عمليات المراقبة غير القانونية".

وأكد أن الولايات المتحدة حظرت مجموعة "أن أس أو" و"كاندرو" الإسرائيليتين، لأن "التحقيقات أظهرت أنهما طورتا وجهزتا برامج تجسس لصالح حكومات أجنبية استخدمتها لاستهداف مسؤولين حكوميين وصحفيين ورجال أعمال ونشطاء وأكاديميين بشكل ضار".

تفاصيل عملية الاختراق

وقالت رويترز، نقلا عن أربعة أشخاص مطلعين، الجمعة، إن هواتف تسعة موظفين على الأقل، في وزارة الخارجية الأميركية، تعرضت للقرصنة على يد مهاجم مجهول، استخدم برامج تجسس معقدة طورتها مجموعة إسرائيلية.    

وقالت مصادر لوكالة "رويترز" إن جميع الهواتف هي من نوع آيفون، التي تنتجها شركة آبل الأميركية.

وذكر مصدران أن عمليات الاختراق التي حدثت في الأشهر العديدة الماضية طالت مسؤولين أميركيين يعملون في أوغندا.

وتمثل هذه الهجمات أوسع عمليات اختراق معروفة لمسؤولين أميركيين من خلال التقنيات التي طورتها شركة "أن أس أو" الإسرائيلية.

و"أن أس أو" هي شركة أمن تكنولوجية إسرائيلية تأسست عام 2010 ومقرها هرتسليا، شمالي تل أبيب.

ولم تتمكن رويترز من تحديد الجهة التي شنت تلك الهجمات .

وقالت مجموعة "أن أس أو" في بيان، الخميس، إنها لا تمتلك أي مؤشر على استخدام أدواتها، لكنها ألغت الحسابات ذات الصلة، وستحقق بناء على تقرير رويترز.

وقال متحدث باسم المجموعة "إذا أظهر تحقيقنا أن هذه الإجراءات قد حدثت بالفعل باستخدام أدواتنا، فسيتم إنهاء هذا العميل نهائيا وستتخذ الإجراءات القانونية"، مضيفا أن مجموعته ستتعاون أيضا مع أي سلطة حكومية ذات صلة وتقدم المعلومات الكاملة".

وأضاف أنه منذ فترة طويلة، تبيع المجموعة منتجاتها فقط لعملاء إنفاذ القانون والاستخبارات الحكوميين، مما يساعدهم على مراقبة التهديدات الأمنية، ولا تشارك بشكل مباشر في عمليات المراقبة.

ولم يعلق مسؤولون في سفارة أوغندا في واشنطن، بينما رفض متحدث باسم شركة آبل التعليق.

وبرنامج "أن أس أو" قادر ليس فقط على التقاط الرسائل والصور المشفرة وغيرها من المعلومات الحساسة من الهواتف المصابة، ولكن أيضا تحويلها إلى أجهزة مراقبة معنية بالشخص.

ولم يذكر تنبيه آبل للمستخدمين المتأثرين اسم منشئ برامج التجسس المستخدمة في هذا الاختراق، وفق رويترز.

وقال اثنان من مصادر رويترز، إن الضحايا الذين أخطرتهم شركة آبل من بينهم مواطنون أميركيون، ويمكن التعرف عليهم بسهولة على أنهم موظفون في حكومة الولايات المتحدة، لأنهم ربطوا عناوين البريد الإلكتروني المنتهية بـstate.gov بمعرفات آبل الخاصة بهم.

وقال الباحثون الذين حققوا في حملة التجسس، إنه منذ فبراير على الأقل، سمح هذا الخلل في البرنامج لبعض عملاء المجموعة الإسرائيلية بالتحكم في أجهزة آيفون ببساطة عن طريق إرسال طلبات iMessage غير مرئية للهاتف المخترق، ولكنها ملوثة لجهاز.

ولا يرى الضحايا، ولا يحتاجون إلى التفاعل مع الرسالة حتى ينجح الاختراق. ويمكن بعد ذلك تثبيت إصدارات من برنامج "أن أس أو" للمراقبة المعروف باسم "بيغاسوس".

وجاء إعلان آبل بأنها ستبلغ الضحايا في نفس اليوم الذي رفعت فيه دعوى قضائية ضد "NSO Group" الأسبوع الماضي، متهمة إياها بمساعدة العديد من العملاء في اختراق برنامج آبل للهاتف المحمول IOS.

وفي ردها، قالت "أن أس أو" إن تقنيتها تساعد في وقف الإرهاب وأنهم وضعوا ضوابط للحد من التجسس ضد أهداف بريئة.

وعلى سبيل المثال، تقول المجموعة إن نظام التطفل الخاص بها لا يمكن أن يعمل على الهواتف ذات الأرقام الأميركية التي تبدأ برمز الدولة +1.

لكن في حالة أوغندا، كان موظفو وزارة الخارجية المستهدفون يستخدمون أجهزة آيفون مسجلة بأرقام هواتف أجنبية بدون رمز الدولة الأميركية، حسبما قال مصدران .

وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن تحدث لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته، إن التهديد الذي يتعرض له الأفراد الأميركيون في الخارج كان أحد الأسباب التي دفعت الإدارة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد شركات مثل "أن أس أو" ومتابعة مناقشة عالمية جديدة حول حدود التجسس.

وأضاف المسؤول أنهم شاهدوا "انتهاكات منهجية" في عدة بلدان تشمل برنامج تجسس بيغاسوس .

وقالت السفارة الإسرائيلية في واشنطن، في بيان لها، إن استهداف مسؤولين أميركيين سيكون انتهاكا خطيرا لقواعدها.

وقال المتحدث باسم السفارة، إن المنتجات السيبرانية مثل تلك المذكورة أعلاه تخضع للإشراف والترخيص لتصديرها إلى الحكومات فقط للأغراض المتعلقة بمكافحة الإرهاب والجرائم الخطيرة.