ستقرر أوبك وحلفاؤها اليوم الخميس ما إذا كانت ستضخ المزيد من النفط في السوق أو ستكبح الإمدادات وسط تراجع في أسعار النفط وتحركات أمريكية لضخ المزيد من احتياطياتها من الخام ومخاوف بشأن السلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا.
وتراجعت أسعار النفط إلى ما يقرب من 70 دولارا للبرميل الثلاثاء من مستوى مرتفع بلغ 86 دولارا في أكتوبر، مسجلة أكبر انخفاض شهري لها منذ بداية الجائحة، إذ أثار المتحور الجديد مخاوف من تخمة في المعروض، وجرى تداول خام برنت في حدود 69 دولارا يوم الأربعاء.
وأوبك وحلفاؤها على خلاف مع الولايات المتحدة التي طلبت من المجموعة زيادة إنتاجها لدعم الاقتصاد العالمي، لكن الدول المنتجة تقول إنها لا تريد عرقلة تعاف ضعيف لصناعة الطاقة بتخمة جديدة في المعروض.
وقال ديامانتينو بيدرو أزيفيدو، وزير طاقة أنغولا التي ترأس الدورة الحالية لأوبك، في كلمة افتتاحية أمام اجتماع للمنظمة: في هذه الأوقات المضطربة، من الضروري أن نظل نحن والدول غير الأعضاء في أوبك...حذرين في نهجنا وأن نأخذ زمام المبادرة بحسب متطلبات ظروف السوق.
وقالت ثلاثة مصادر في أوبك لوكالة "رويترز" إن اجتماع وزراء المنظمة انتهى الأربعاء دون أي توصيات بشأن سياسة الإنتاج.
ومن المرجح أن يتخذ تحالف أوبك+، الذي يضم روسيا ودولا منتجة أخرى، قرارا بشأن سياسة الإنتاج اليوم الخميس.
وقالت روسيا والسعودية، وهما أكبر الدول المنتجة في أوبك+، قبل اجتماعات هذا الأسبوع إنه ليست هناك حاجة لأن تقوم المجموعة برد فعل غير محسوب لتعديل سياسة الإنتاج.
وقال العراق إن من المتوقع أن تمدد أوبك+ سياسة الإنتاج الحالية على المدى القصير.