أحدث الأخبار
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد
  • 11:53 . كتاب "الوهم الأندلسي" لروضة الطنيجي يثير موجة انتقادات حادة واتهامات بالتحريض وتشويه صورة الإسلام... المزيد
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد

نجاة رئيس الوزراء العراقي من محاولة اغتيال بطائرة مسيرة

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ينجو من محاولة اغتيال
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-11-2021

قال مسؤولون أمنيون في العراق إن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قد نجا من محاولة اغتيال.

وجاء ذلك في أعقاب تقارير تحدثت عن ضربة صاروخية من طائرة مسيرة على منزله في المنطقة الخضراء ذات التحصينات الكبيرة في العاصمة العراقية بغداد في الساعات الأولى من فجر الأحد.

وقال الكاظمي في تغريدة على تويتر إنه بخير داعيا إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع.

وقال الجيش العراقي إن الكاظمي لم يصب بأي أذى، فيما كانت تقارير إعلامية ذكرت سابقا أنه تم نقل الكاظمي إلى المستشفى.

وقال مسؤولون إن ستة أشخاص على الأقل من حراس رئيس الوزراء قد أصيبوا.

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.

وقال مسؤولان حكوميان إن منزل الكاظمي تعرض لانفجار واحد على الأقل، وأكدا لوكالة رويترز أن الكاظمي بخير.

وقال دبلوماسيون غربيون متمركزون في المنطقة الخضراء، التي تضم مبان حكومية وسفارات أجنبية، إنهم سمعوا دوي انفجارات وإطلاق نار في المنطقة.

وانتشر عدد كبير من القوات الأمنية في المنطقة ومحيطها عقب الهجوم، بحسب مصدر أمني.

ووصف مكتب الكاظمي الهجوم بأنه "محاولة اغتيال فاشلة".

وكان الكاظمي، رئيس المخابرات السابق، أدى اليمين الدستورية لتولي منصب رئيس الوزراء في مايو من العام الماضي.

وفي أول تعليق على الحادث، أدانت الولايات المتحدة الهجوم، وقالت إنه "عمل إرهابي جلي".

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان "نشعر بالارتياح كون رئيس الوزراء لم يصب بأذى. هذا العمل الإرهابي الجلي، الذي ندينه بشدة، موجه إلى قلب الدولة العراقية".

وأضاف "نحن على اتصال وثيق بقوات الأمن العراقية المكلفة بالحفاظ على سيادة العراق واستقلاله وعرضنا المساعدة في التحقيق في هذا الهجوم".

من جانبه، أدان نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية محاولة الاغتيال الآثمة التي استهدفت رئيس الوزراء العراقي بعد تعرض منزله لهجوم بمسيرة.

وأكد الأمين العام عن الرفض القاطع لمثل هذه الاعتداءات الإجرامية والتي استهدفت أمن واستقرار العراق  والذي هو من أمن دول المجلس، معبراً عن التضامن مع العراق والشعب العراقي للحفاظ على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه.

وجاء الهجوم وسط تصاعد التوترات السياسية بشأن نتائج انتخابات 10 أكتوبر البرلمانية.

وأظهرت النتائج الأولية لهذا الاستطلاع أن تحالف الفتح، الذراع السياسية للميليشيات الموالية لإيران ضمن الحشد الشعبي والمتعددة الأحزاب، يعاني انخفاضا كبيرا في عدد مقاعده البرلمانية. وندد أنصاره بالنتيجة ووصفوها بـ "المزورة".

وعاد عدة مئات يوم السبت للاحتجاج، فيما أحرق البعض صورة الكاظمي الذي وصفوه بـ "المجرم".

واشتبك مئات من أنصار هذا التحالف مع الشرطة يوم الجمعة أثناء احتجاجهم بالقرب من المنطقة الخضراء للتنفيس عن غضبهم من نتيجة الانتخابات.

وبحسب الإحصائيات الأولية، فقد فاز الفتح بنحو 15 مقعدا من أصل 329 في البرلمان الشهر الماضي، بعد أن كان نال 48 مقعدا في الانتخابات السابقة، مما جعله ثاني أكبر كتلة.

أما الرابح الأكبر هذه المرة، بحصوله على أكثر من 70 مقعدا وفقا للإحصاء الأولي، كان التيار السياسي الذي يقوده مقتدى الصدر.

ومن المتوقع ظهور نتائج الانتخابات النهائية في غضون أسابيع بعد إكمال النظر في الطعون المقدمة.