تناقلت وسائل إعلام فرنسية، الجمعة، أنباء عن زيارة وفد إسرائيلي يترأسه مستشار الأمن القومي إيال هولاتا للعاصمة باريس، بهدف لقاء عدد من المسؤولين في البلاد، للتباحث بشأن إنهاء الأزمة القائمة على إثر تعرض الرئيس إيمانويل ماكرون للتجسس بواسطة برنامج ”بيغاسوس”.
ووفقاً لصحيفة” أكسيوس” فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، حريص على إنهاء الأزمة القائمة مع فرنسا، لا سيما بعد الإعلان عن تجميد التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات الدبلوماسية والأمنية والاستخباراتية، فضلاً على تعليق الزيارات بينهما على المستوى الرفيع.
وأكدت الصحيفة الفرنسية على أن الوفد الزائر، أطلع مستشار الأمن القومي في الرئاسة الفرنسية “إيمانويل بون بي” على نتائج التحقيقات التي أجريت بشأن قضية التجسس على الرئيس الفرنسي.
وأشارت إلى أنهم تقدموا بمقترح يتعهد باستثناء الأرقام الفرنسية من قائمة التجسس بواسطة البرنامج المذكور، مثلما حدث مع كل من بريطانيا، والولايات المتحدة.
وكانت تقارير إعلامية، تحدثت عن أن المغرب، هي من قامت بالتجسس على المسؤولين الفرنسيين، وهو مانفته الحكومة المغربية، التي لوحت برفع دعاوى في المحاكم الأرووبية، ضد كل من نشر وروج لهذا.
في الأثناء، كان الرئيس ماكرون قد أجرى اتصالاته برئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، مع بدء الحديث عن فضيحة “بيغاسوس”، في تموز الماضي، غير أن الأخير أكد أنه ورث هذا الملف من نظيره السابق بنيامين نتنياهو، وأنه عازم على إجراء تحقيقات بهذا الخصوص”؟
وعلى إثر ذلك زار وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس باريس في حينه، وقدم توضيحات للجانب الفرنسي تضمنت الكشف عن التحقيقات التي تجريها الحكومة الإسرائيلية بشأن “بيغاسوس”.