احتضنت مدينة الثقافة بالعاصمة التونسية، مساء الثلاثاء، افتتاح فعاليات الدورة الواحدة والعشرين للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، بحفل أحيته الفنانة اللبنانية نانسي عجرم.
وذكرت وكالة "الأناضول" أن المهرجان الذي يختتم، الجمعة، كرم عددا من النجوم العرب على مجمل أعمالهم، وتم تسليمهم دروعا وشهادات تقدير، من بينهم الفنانة المصرية، نهال عنبر، والسورية نادين الخوري، ومواطنها الموسيقار طاهر مامللي، والممثلة الكويتية، إلهام الفضالة والليبية هدى عبد اللطيف والممثل التونسي عيسى حراث.
وبالافتتاح، غنت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم باقة من أغانيها، لتضفي على الأجواء الرسمية نوعا من البهجة. ويشمل برنامج المهرجان حفلين فنيين ليومي الافتتاح والاختتام.
ويتوج خلال حفل الاختتام الفائزون في مختلف المسابقات التلفزيونية والإذاعية والتي تشمل مجالات الدراما وبرامج الأسرة والطفل والبرامج العلمية وبرامج الشباب والمرأة والأخبار والمنوعات وبرامج الخدمات العامة والبرامج الحوارية .
ويشارك في المهرجان ممثّلون عن الهيئات الأعضاء في الاتحاد من ذوي الاختصاص في مجالات الإخراج والإنتاج وإعداد البرامج، وممثّلون عن شركات الإنتاج العربية الخاصة ووكالات الأنباء والمحطات الإذاعية والتلفزيونية الأجنبية الناطقة باللغة العربية، وأيضا ممثّلون عن الشبكات الإذاعية والتلفزيونية الخاصة والاتحادات الإذاعية والتلفزيونية العالمية.
بدورها، عبرت وزيرة الثقافة التونسية، حياة قطاط، في تصريحات للصحفيين، عن سعادتها بعودة الحياة الثقافية والفنية بعد توقف أنشطتها بسبب فيروس كورونا لمدة تجاوزت 18 شهرا.
وأوضحت أن "هذه الدورة من المهرجان متميزة لأننا نحن في منعطف تاريخي جديد وفي عصر الصورة وسرعة المعلومة ونحن مع الإعلام البناء المسؤول الذي يبني العقول ويدعو لثقافة الحياة".
والمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون ينعقد سنويا وينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية.
ويعد الاتحاد منظمة مهنية عربية، أنشئت بموجب قرار جامعة الدول العربية، في 15 أكتوبر 1955، لتوثيق التعاون وتطوير الإنتاج، وباشر عملهُ في 9 فبراير 1969، واتخذ من تونس مقرا له.