ذكرت تقارير عبرية، أن المقاومة الفلسطينية، أجرت تجارب على صواريخ جديدة في قطاع غزة، في الوقت الذي هاجمت فيه الزوارق الحربية الإسرائيلية قوارب صيد فلسطينية أمام سواحل القطاع.
ووفق ما نقلت تقارير عبرية عن مصادر أمنية، فإن الجناح العسكري لحركة حماس، أجرى فجر الأحد تجارب على إطلاق صواريخ من غزة تجاه البحر.
وسمعت أصوات انفجارات في عدة أماكن في قطاع غزة، في ساعات الفجر الأولى ليوم الأحد، لكن لم تعلن أي من فصائل المقاومة قيامها بنشاطات تدريبة.
وكثيرا ما تقوم المقاومة الفلسطينية باختبار صواريخ تطلقها من مواقع عسكرية، تجاه البحر، لاختيار مدى الصواريخ، ودقة أطلاقها.
وهذه الصواريخ تستخدمها الفصائل المصلحة في استهداف مواقع إسرائيلية، خلال الحروب أو التصعيدات العسكرية الإسرائيلية ضد غزة، ويحري تصنيعها محليا، ويكون أمر إطلاقها في إطار مهام التدريب والتجهيز، خاصة في فترات التهدئة.
وفي بعض الأوقات، تقوم المقاومة من خلال إطلاق الصواريخ، بإرسال رسائل للاحتلال، تحذره من مغبة الإقدام على أي خطوات جديدة تنتهك الحقوق الفلسطينية.
وفي السياق، هاجمت الزوارق الحربية الإسرائيلية مراكب صيد فلسطينية، وقال صيادون إن تلك الزوارق الحربية أطلقت النار على المراكب خلال عملها في منقطة تقع في عرض بحر مدينة غزة، مشيرًا إلى أن الاعتداء الإسرائيلي لم يسفر عن وقوع إصابات بين صفوف الصيادين.
لكن الهجوم أجبر الصيادين الذين كانوا يعملون في منطقة الصيد المسموح بها، بموجب إجراءات الحصار، على مغادرة البحر والعودة لمطقة الشاطئ، خشية من تعرض حياتهم لخطر الموت.
يشار إلى أن زوارق الاحتلال تنفذ كثيرا اعتداءات ضد الصيادين أثناء عملهم في بحر غزة، ما يسفر أحيانًا عن وقوع شهداء، وجرحى، واعتقال آخرين ومصادرة مراكبهم.