أعاد الجيش الإسرائيلي، فجر الأحد، اعتقال آخر أسيرين فرّا من سجن جلبوع، في منطقة جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، "الليلة، ألقى الجيش الإسرائيلي ومقاتلو (جهاز الأمن العام-المخابرات) الشاباك، القبض على السجينين الهاربين من سجن جلبوع، في جنين".
وأضافت "بعد حوالي أسبوعين من المطاردة، عمل مقاتلو حرس الحدود الليلة مع القوات الخاصة من جهاز الأمن العام والجيش الإسرائيلي في جنين للقبض على السجينين الهاربين، أيهم كممجي ومناضل انفيعات".
وبحسب البيان فقد تمكن جهاز الشاباك من تحديد المنزل الذي كان يقيم فيه المطلوبون.
وأضاف "تم القبض على المطلوبَين وهما على قيد الحياة، دون مقاومة، وتم اقتيادهما للاستجواب من قبل جهاز الأمن العام".
كما أصدر جهاز الأمن العام "الشاباك" بيانا قال فيه إنه تمكن من تحديد المنزل الذي تواجد فيه الأسيرين شمالي الضفة الغربية.
وأضاف البيان أنه تم اعتقال فلسطينيَين اثنين آخرَين، قدما المساعدة للأسيرين.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت، فإن قوات اسرائيلية كبيرة من الجيش الإسرائيلي طوّقت أحد البيوت الفلسطينية في جنين، وطلبت من سكانه الخروج منه وتسليم أنفسهم، وكان منهم الأسيرين الفارين.
وذكرت أن احتجاجات فلسطينية اندلعت عقب اعتقال الأسيرين، تخللها إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة وإطلاق النار على القوات الإسرائيلية.
وفي 6 سبتمبر الجاري، حفر ستة أسرى فلسطينيين نفقا من زنزانتهم إلى خارج السجن، وأُعيد اعتقال أربعة منهم قبل نحو أسبوع، وهم: محمد العارضة ومحمود العارضة وزكريا الزبيدي ويعقوب قادري.