تستأنف الولايات المتحدة، الثلاثاء، محاكمة المشتبه بهم في هجمات 11 سبتمبر 2001 (مركز التجارة الدولي)، بمن فيهم "خالد شيخ محمد"، الذي تعتقد واشنطن بأنه "العقل المدبر" للهجمات، بعد عام ونصف من التوقف بسبب جائحة كورونا.
ومن غير المرجح أن يتحدث أي من المتهمين في جلسات الاستماع في القضية، التي تعثرت، أيضاً، لسنوات بسبب الطعون القانونية.
وستبداً الجلسة التمهيدية لمحاكمة "خالد شيخ محمد ووليد محمد صالح مبارك بن عطاش وعلي عبدالعزيز علي ورمزي بن الشيبة ومصطفى أحمد آدم هوساوي"، في الفترة من 7-17 من الشهر الجاري بمعتقل جوانتانامو.
وقال مسؤول من وزارة الدفاع الأمريكية إن الاتهامات الموجهه تتعلق بأدوار مزعومة في هجمات 11 سبتمبر 2001 ضد الولايات المتحدة.
وأوضح أن التهم تشمل ارتكاب الجرائم التالية: التآمر، مهاجمة المدنيين، التسبب عمداً في إصابات جسدية خطيرة، القتل انتهاكاً لقانون الحرب، اختطاف سفينة أو طائرة أو تعريضها للخطر والإرهاب.
وتدور التحديات القانونية إلى حد كبير حول الأدلة التي يمكن استخدامها في المحكمة النهائية، وجزئياً، تستند قضية الادعاء إلى تصريحات أدلى بها المتهمون، ومن بينهم "محمد"، الذي وصف نفسه بأنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر.
وخلال الهجمات، استولى انتحاريون على 4 طائرات ركاب أمريكية لتحويلهم إلى صواريخ عملاقة موجهة لضرب مبان بارزة في نيويورك وواشنطن.
وضربت طائرتان البرجين التوأمين لمركز التجارة العالمي في نيويورك، ودمرت الثالثة الواجهة الغربية لمبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) العملاق الواقع خارج العاصمة واشنطن، فيما تحطمت الطائرة الرابعة في حقل في ولاية بنسلفانيا.