أُصيب 13 فلسطينيا بجراح، وعشرات بحالات اختناق، الجمعة، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرات أسبوعية، منددة بالاستيطان شمالي الضفة الغربية.
وقال بيان لجمعية "الهلال الأحمر" الفلسطينية، إن طواقمها تعاملت مع 70 إصابة خلال المواجهات على قمة "جبل صبيح" في بلدة بيتا جنوبي نابلس، بينها 12 إصابة بالرصاص المطاطي، و51 إصابة بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وأضافت، أن من بين الإصابات، 6 بالسقوط، وإصابة واحدة بقنبلة غاز بشكل مباشر.
وأكد البيان "ارتكاب الجيش الإسرائيلي انتهاكات بحق طواقم الجمعية، تمثلت بإصابة متطوع بالرصاص المطاط، واستهداف 3 سيارات إسعاف بشكل مباشر بالرصاص المطاط، وتحطم الزجاج الأمامي للسيارة".
وتشهد "بيتا" منذ عدة شهور، احتجاجات شبه يومية، رفضا لإقامة بؤرة استيطانية على أراض فلسطينية خاصة تقع في "جبل صَبيح".
ورغم إخلاء جيش الاحتلال الموقع من المستوطنين في 2 يوليو الماضي، إلا أن الفلسطينيين واصلوا احتجاجاتهم رفضا لإبقائه تحت السيطرة الإسرائيلية، ويطالبون بإعادة الأراضي إلى أصحابها.
وفي كفر قدّوم شرقي قلقيلية (شمال)، فرق الجيش الإسرائيلي المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، مستخدما قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.
وقال مراد اشتيوي، منسق "لجان المقاومة الشعبية" بالقرية، في بيان، إن "جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرة".
وأضاف اشتيوي، أن ذلك "أدى لإصابة شاب في الرأس بالرصاص المطاطي، نقل على إثرها إلى المستشفى، ووصفت إصابته بالطفيفة، إضافة إلى العشرات بالاختناق عولجوا ميدانيا".
كما فرّقت قوات الاحتلال، مسيرة مماثلة في بلدة "بيت دجن" شرقي نابلس، وفق شهود عيان، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.