نددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مساء أمس الثلاثاء، باستشهاد شاب برصاص الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر الليلة الماضية.
وقالت الوزارة في بيان إنها "تدين بأشد العبارات جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال ليلة الأربعاء في بيت عور التحتا غرب رام الله والتي أودت بحياة الشهيد رائد يوسف جاد الله (39 عاما) وهو أب لأسرة فلسطينية".
وحملت الوزارة في بيانها "الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة". وقالت إنها "تتابع ملف الإعدامات الميدانية بحق أبناء شعبنا مع الجنائية الدولية ومكونات المجتمع الدولي ومراكز صنع القرار في الدول".
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن شابا قتل برصاص الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر من ليلة الأربعاء بالقرب من بلدة بيت عور التحتا في الضفة الغربية.
وقال سكان محليون من قرية بيت عور التحتا أن جاد الله متزوج وأب لأربعة أطفال أصغرهم عمره عام واحد كان عائدا من عمله في الأراضي المحتلة عندما أطلقت عليه النار عند منتصف ليلة الأربعاء.
وأضافوا أن الشبان من القرية تمكنوا من نقل الجثمان من المكان الذي قتل فيه على المدخل الغربي للقرية إلى المجمع الطبي في مدينة رام الله.
ويأتي مقتل الشاب بعد يومين من لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس في مدينة رام الله.
وانتقدت حركة حماس لقاء عباس مع جانتس وقالت على لسان المتحدث باسمها حازم قاسم أنه "مستنكر ومرفوض ويعمق الانقسام السياسي الفلسطيني".