أجرى جيش الإحتلال الإسرائيلي والأمريكي، لأول مرة، مناورة بحرية في البحر الأحمر، بهدف "تعزيز الأمن والحفاظ على طرق التجارة البحرية".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان بحسابه على تويتر: "الثلاثاء ولأول مرة أجرت البحرية (الإسرائيلية)، مناورة مع الأسطول الخامس الأمريكي".
وتم خلال المناورة "التدريب على سيناريوهات الدفاع والإنقاذ وغيرها"، بحسب المصدر ذاته.
وبحسب البيان: "تمثل المناورة "نقطة الانطلاق" للعمل المشترك بين البحرية مع الأسطول الخامس (..) ويهدف التعاون بين الأساطيل إلى تعزيز الأمن، بما في ذلك الحفاظ على طرق التجارة البحرية من أجل الاستقرار الإقليمي".
وقال العميد "دانيال هاجري" قائد إحدى الوحدات الرئيسية بالبحرية الإسرائيلية: "الشراكة مع الأسطول الخامس هي شراكة إستراتيجية لأمن المنطقة وأمن إسرائيل".
وأضاف أن "هذه التدريبات هي بداية لتعاون من شأنه أن يوسع ويزيد من دوائر الدفاع والأمن في المجال البحري لمنع الأعمال الإرهابية"، وفق ما أورده البيان.
من جانبها، قالت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية: " قامت سفن البحرية الإسرائيلية والأسطول الخامس الأمريكي بجولة مشتركة في البحر الأحمر، أمس واليوم".
بدورها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن المناورة أجريت على خلفية المعركة البحرية التي تقودها إسرائيل ضد إيران.
وخلال الفترة الماضية، تبادلت تل أبيب وطهران الاتهامات حول استهداف سفن في المنطقة.
وفي 29 يوليو الماضي، تعرضت نقلة النفط "ميرسر ستريت" التي تشغلها شركة إسرائيلية لهجوم في خليج عمان ما أسفر عن مقتل اثنين من طاقهما، واتهمت إسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة إيران بالوقوف وراء الهجوم، وهو ما نفته الأخيرة، محذرة من أن الرد سيكون بـ"قوة وحزم" على "أي مغامرة محتملة".
وفي مارس الماضي، قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف ما لا يقل عن 12 ناقلة نفط إيرانية كانت تحمل نفطا وأسلحة متجهة إلى سوريا منذ عام 2019.