أعلن رئيس مجلس الأمن الدولي، السفير الصيني، تشانغ جون"، أنّ المجلس سيعقد جلسة طارئة، الأربعاء "بشأن الوضع في القدس الشرقية وقطاع غزة".
وقال مغرداً في وقت متأخر من مساء الثلاثاء (بتوقيت نيويورك): "غدًا في التاسعة صباحًا (13:00 توقيت غرينتش) سأترأس الاجتماع الطارئ الثاني لمجلس الأمن بشأن الوضع في القدس الشرقية وغزة".
وأضاف: "آمل أن نتكاتف مع جميع الأعضاء للعمل على تهدئة التوترات ووقف الأعمال العدائية".
وأخفق مجلس الأمن، الإثنين، في التوصل إلى اتفاق بشأن إصدار بيان حول الأوضاع بمدينة القدس المحتلة.
وعزت المصادر آنذاك، إخفاق المجلس إلى تحفظات من الوفد الأميركي إزاء صدور أي بيانات من المجلس بزعم أن ذلك "لن يساعد في تحسين الوضع الحالي في القدس".
ويتطلب صدور بيانات مجلس الأمن موافقة جماعية من كل أعضاء المجلس (15 دولة).
ومنذ بداية رمضان، 13 إبريل الماضي، ترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءات وحشية في القدس، وخاصة منطقة باب العامود والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح، حيث ترغب إسرائيل بطرد عائلات فلسطينية من منازلها.
ومنذ الإثنين، استشهد 35 فلسطينياً، بينهم 12 طفلاً و3سيدات، في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، فيما قُتل 5 إسرائيليين وأصيب 31 آخرون في قصف صاروخي لفصائل المقاومة من القطاع.
ومنذ أكثر من أسبوع، يشهد حي الشيخ جراح بالقدس، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكانه الفلسطينيين، ومتضامنين معهم، حيث تواجه 12 عائلة خطر الإخلاء من منازلها لصالح مستوطنين بموجب قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية.