أحدث الأخبار
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد
  • 07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد
  • 12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد

"إندبندنت": السلطة الفلسطينية تخطط لإلغاء أول انتخابات تجريها منذ 15 عاماً

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-04-2021

قالت صحيفة Independent البريطانية، نقلاً عن مسؤولين مصريين، إنَّ السلطة الوطنية الفلسطينية، تخطط لإلغاء أول انتخابات تجريها منذ 15 عاماً؛ مُرجعِين السبب في ذلك إلى رفض إسرائيل السماح بالتصويت في القدس الشرقية.

من شأن هذا القرار منح إسرائيل حق النقض على عقد الانتخابات، على الرغم من أنَّ الرئيس محمود عباس قد يستفيد أيضاً من إلغاء اقتراع، يُتوقَع أن يخسر فيه حزبه المتصدع "فتح" النفوذ والسلطة لصالح "حركة حماس".

وقال دبلوماسي ومسؤول استخباراتي مصريان إنهما أحيطا بالقرار، الذي سيُعلَن يوم الخميس المقبل 29 أبريل/نيسان 2021، خلال اجتماع الفصائل الفلسطينية، وأضافا أنَّ مصر تخوض مناقشات حالياً مع إسرائيل للوصول لتسوية بشأن السماح بعقد الاقتراع، لكن هذه الجهود فشلت حتى الآن.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن المصدرين المصريين تحدثا إليها، لكنهما طلبا عدم الكشف عن هويتهما، لأنهما يناقشان محادثات سرية.

وكشف المسؤول الاستخباراتي أنَّ "حماس" ترغب في المضي قدماً بإجراء الانتخابات، لكن الفصائل الأخرى لا ترغب في إجرائها دون ضمانات من الاجتماع الدولي أنها ستُعقَد في القدس الشرقية، وقال إنَّ الفصائل الفلسطينية تناقش تشكيل حكومة وحدة وطنية، في المقابل، ستضم جماعة حماس.    

وقال لجنة الانتخابات الفلسطينية إنَّ 6000 ناخب في القدس الشرقية سيحتاجون إلى تقديم بطاقات اقتراعهم عبر مكاتب البريد الإسرائيلية وفقاً للاتفاقيات السابقة، في حين أنَّ 150 ألفاً آخرين يمكنهم التصويت بموافقة إسرائيلية أو بدونها.

ومن غير المحتمل أن يكون للعدد القليل من الناخبين الذين يحتاجون إلى إذن إسرائيلي تأثير حاسم في التصويت، لكن مشاركتهم يُنظَر إليها على أنها ذات أهمية رمزية للحفاظ على مطالبات الفلسطينيين بالقدس الشرقية. ولم تقل إسرائيل ما إذا كانت ستسمح لهم بالتصويت أم لا.

إلى جانب أن هؤلاء الناخبين يوفرون ذريعة لعباس لإلغاء انتخابات برلمانية يُتوقَع أن تخسرها حركة فتح، التي انقسمت إلى ثلاث قوائم متنافسة؛ مما يمهد الطريق لأن تكون حماس الحزب صاحب أكبر عدد تمثيل في البرلمان، وتقول الصحيفة إن إسرائيل والمجتمع الدولي سيرحبون سراً بتأجيل التصويت أو إلغائه.

ومن المقرر أن تُجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل: تشريعية في 22 مايو/أيار، ورئاسية في 31 يوليو/تموز، والمجلس الوطني في 31 أغسطس المقبل.

وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، قد حذر من مغبة أي تأجيل حتى "ولو ليوم واحد" للانتخابات التشريعية الفلسطينية، المقررة في 22 مايو القادم، قائلاً إن ذلك "سيدفع الشعب الفلسطيني إلى المجهول".

واعتبر الحية أن أي تأجيل "سيولّد إحباطاً كبيراً لدى الجماهير والشباب، ونتوقع ردّات فعل ستكون الأسوأ"، محذراً من "أن التأجيل سيعقّد الوضع وسيكرّس الانقسام والفرقة".

وكانت حركة "حماس" قد حقّقت في الانتخابات الأخيرة عام 2006 فوزاً كاسحاً، ما أثار توتراً بالغاً بينها وبين حركة فتح، انفجر بعد ستة أشهر في اشتباكات دامية بين الطرفين، انتهت بسيطرة حماس على قطاع غزة، وهو جيب ساحلي ضيّق يقطنه مليونا نسمة وتحاصره إسرائيل منذ ذلك الحين, بينما تخضع الضفة الغربية المحتلة للسلطة الفلسطينية برئاسة عباس، الذي يتزعّم أيضاً حركة فتح.